الجديد برس:
تحدثت صحيفة “الغارديان” البريطانية عن الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية، بعد أن أعلنت حكومات إسبانيا والنرويج وإيرلندا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين، في سابقة أثارت استياءً كبيراً لدى حكومة الاحتلال وداعميها العالميين.
ونقلت الصحيفة، عن رئيس الوزراء الإيرلندي، سايمون هاريس، توقعه أن تنضم دول أخرى إلى إيرلندا وإسبانيا والنرويج، في الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأسابيع المقبلة.
كما أشارت إلى أن عشرات الدول تعترف بالفعل بفلسطين كدولة مستقلة، ولكن الزخم نحو الاعتراف، ولا سيما بين الدول الأوروبية، “ستكون له آثار مهمة”.
ولعل الأهم من ذلك، وفقاً لـ”الغارديان”، أن الاعترافات الجديدة تشير إلى “تآكل ملكية الولايات المتحدة لمسار المفاوضات بين إسرائيل والدولة الفلسطينية، منذ فترة محادثات واتفاق أوسلو”.
ما هي الآثار المترتبة على “إسرائيل”؟
وذكرت الصحيفة بمقولة رئيس حكومة الاحتلال السابق، إيهود باراك، وهي أن “إسرائيل تواجه خطر تسونامي دبلوماسي بسبب سياساتها”، مشيرةً إلى أن هذا “التسونامي بدأ ينهال على رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في الأسابيع الأخيرة”.
ويأتي هذا الاعتراف، بحسب الصحيفة، في أعقاب إبلاغ نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، بأن المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية، كريم أحمد خان، تقدم بطلبات لإصدار مذكرات اعتقال ضدهما بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
كما يجري التحقيق مع “إسرائيل”، بناءً على طلب جنوب أفريقيا، بتهمة الإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية أيضاً.
وختمت الصحيفة بالقول إن “الإسرائيليين يُدركون أن بلادهم تُعامل بشكلٍ متزايد على أنها منبوذة”، كما أنها “أصبحت أكثر عزلة دبلوماسياً من أي وقت مضى”.