الجديد برس:
دعت لجنة اعتصام أبناء المهرة السلمي، جميع أبناء الشعب اليمني إلى التمسك بالوحدة وترك المناكفات والحذر من التدخلات الخارجية، وتوحيد الجهود لإفشال المخططات والمؤامرات والأجندات الخارجية، التي قالت إن غرضها نهب مقدرات وثروات وخيرات الأجيال، مؤكدةً أن الوحدة اليمنية جاءت في 22 مايو عام 1990 بإرادة شعبية قبل أن تكون سياسية.
جاء ذلك في بيان نشره علي مبارك محامد، المتحدث الرسمي باسم لجنة اعتصام أبناء المهرة، قالت فيه: “تتقدم لجنة اعتصام أبناء المهرة السلمي بالتهنئة الصادقة لكافة أبناء شعبنا اليمني العظيم، بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين للعيد الوطني للجمهورية اليمنية في الـ22 من مايو 1990، والتي جاءت بإرادة شعبية قبل أن تكون سياسية”.
وأضاف البيان أن الوحدة اليمنية في 22 مايو “جاءت لتمثل الهدف النبيل والعظيم لأبناء شعبنا اليمني في الشمال والجنوب ولتتوج النضالات والتضحيات لأبناء الشعب اليمني بثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين فكان التحرر والاستقلال من التبعية والاحتلال الخارجي الذي جثم على صدور أبناء الشعب اليمني شمالاً وجنوباً”.
ولفت إلى أن الوحدة اليمنية “تمثل الطريق والتجربة في سبيل الوصول للوحدة العربية والاسلامية التي ينشدها أبناء هذه الأمة، رغم الأزمات والعثرات والمكايدات التي خاضها أبناء اليمن للوصول إلى الوحدة بعد التفرقة التي فرضت عليهم من الخارج”.
وأضاف البيان: “إننا وفي هذا اليوم نؤكد لجميع أبناء شعبنا اليمني ضرورة ترك المناكفات والتمسك بالوحدة اليمنية بما يخدم مصلحة أبناء الشعب جميعاً، والحذر كل الحذر من الأطماع والتدخلات الخارجية التي تهدف للتفريق والتقسيم والتقزيم لأبناء الأمة اليمنية جميعاً”.
وجدد البيان دعوة لجنة اعتصام أبناء المهرة لكافة الأطراف والأحزاب والقيادات السياسية اليمنية إلى “تغليب المصلحة العليا للبلاد والشعب وانخراط الجميع في حوار يمني يمني وتوحيد الجهود لإفشال كل المخططات والمؤامرات والأجندات الخارجية والتي غرضها نهب مقدرات وثروات وخيرات الأجيال”.
وتابع: “إن هذه الذكرى تحل علينا مع استمرار العدوان الاسرائيلي على أهل قطاع غزة بدعم وتمويل أمريكي وبريطاني وغربي يهدف لتقسيم المنطقة وترسيخ الاحتلال من خلال التطبيع، ونؤكد في لجنة اعتصام المهرة موقفنا الثابت في مناصرة ومساندة أهلنا في غزة، ونجدد دعوتنا لتوحيد كل الجهود العربية والإسلامية لوقف حرب الإبادة بحق الأطفال والنساء التي تقودها إسرائيل”.