الأخبار المحلية تقارير

تقرير عسكري : 3600 مقاتل ارهابي هم “جيش CIA في اليمن”..فماهي المهمه السرية؟

الجديد برس : احمد عايض

من العمل الاستخباري الدموي طيلة 20 عاماً الى العمل العسكري الارهابي الوحشي ..السي اي ايه وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية الاكثر وحشية في ارتكاب الجرائم المقنعه والمنظمه وتحت اغطيه متعدده ذات الاسماء الخداعه وهي الوكالة الاكثر دموية على وجه الكره الارضيه “عدوة الانسان والارض”……..
3600 مقاتل محلي تم تدريبهم امريكيا وهم تحت إمرة السي أي إيه ؟ أين يمكن أن “يختفي” هؤلاء؟ هل هم قوة قائمة بذاتها في أماكن متفرقة أم هم داخل أسماء “مقاومه” أخرى: القاعدة أو داعش أو حتى انصار الشريعه أو غيرها؟ آسف لهذا النوع من الأسئلة التي لن تعجب البعض وهل بعض هذه التشكيلات الارهابيه متعاون مع النظام السعودي الارهابي مباشرة أو بعضها فقط ام تعمل بشكل مزودج ولماذا تقاتل هذه الالويه العسكريه الارهابيه جنبا الى جنب الغزاة كونها تنفذ اجنده امريكية دمويه لتقطيع النسيج الاجتماعي اليمني “مناطقية-مذهبيه..الخ” وماهي كيفية الارتباط ومدى قوته وحجم التنسيق .. هو كله كما يوحي النص موجود على الأرض اليمنيه؟
هناك روايتين امنيتين”استخباريه ” مفادهما:
‫#‏واحد‬: هي كتائب ايدلوجيه تحمل صفة “مقاومة” تم توزيعها في “مارب-تعز-عدن-حضرموت-شبوة” تعمل بشكل مباشر تحت امرة الغزاة عملياتيا وتحظى بالدعم الكامل ولها عمليات وحشيه مستقله وتعجز قوات الغزاة في الحديث عنها او اعتراضها خوفا من “امريكا ” التزاما بالاتفاقات السريه مع وكالة cia وهي الاغنى ماليا والاقوى تسليحا…..
‫#‏اثنين‬:هي مليشيات ارهابيه مندمجه مع مليشيات داعش والقاعدة وانصار الشريعه وتعمل بشكل مستقل عن الغزاة على ارتكاب المجازر الوحشيه “تمثيل جثث -سحل-نهب-سلب-حرق-تدمير” بتنسيق مباشر مع قيادات داعش وبدراية كامله من الغزاة والتزامهم الصمت طالما هؤلاء يقاتلون من يقاتلهم الغزاة “الجيش واللجان” وتعسى هذه المليشيات على تفكيك المليشيات المعتدله وتدميرها وضم مقاتليها الى صفوف داعش والمصالح المشتركة بين داعش والــ سي اي ايه اولد هذا التنسيق فمصلحة داعش هو”التمدد-القضاء على خصومها-تشويه المليشيات المعتدله وهم مرتزقة الغزاة وازالتهم” والمصلحة الامريكية هي تدمير النسيج الاجتماعي اليمني وترسيخ المناطقية والمذهبيه في عقول المغرر بهم واغراق اليمن في بحر الفتنه والفوضى…..
تدير العمليات الأميركية العسكريه السرية في اليمن حالياً قيادة العمليات الخاصة الامريكية المسانده بــ”عدن- الرياض” وعن بعد وباشراف مباشر من ضباط «سي آي إيه» المتواجدين على الارض بعدن ولحج والمكلا وبموافقة حكومة الخونه هادي وبحاح اللذين لايعلمون عنها شيء سوى انهم قالوا”نحن موافقون .على ماذا لايعلمون “…………
المسؤول الجنوبي في الحراك الجنوبي في حدي ثمطول معه كشف لنا وقال إن مناقشات تدور منذ الاشهر الماضيه بــ ‫#‏عدن‬ في مكتب سري تابع للسفاره الامريكيه بعدن حول تسلّم «سي آي إيه» العمليات العسكرية الموازيه والمسانده للغزاة في اليمن منذ اربعة اشهر وان الوضع اصبح اسود بعدن بسبب هذه العناصر الظلامية الغير معروفه اسما وصفةً، بما يسمح لهم بتنفيذ عمليات سرية تستهدف كل من يناهض المشروع الامريكي الذي تنفذه داعش ومن دون التنسيق مع الحكومة العميله رغم موافقتها وفق قاعدة “اعطني ماأريد.ادعمك كما تريد”……
كما هو الحال بسوريا والعراق فالحال متشابه في اليمن حيث ان الضوء الاخضر والدعم المباشر والاشراف العملياتي للــ سي اي ايه هو تعزيز لوجود داعش في جنوب اليمن ظاهرا وعلني ان الجميع يعرف عن مشاركة شركة بلاك ووتر الامريكية الاجراميه التي تكبدت خسائر كبيره وانسحابها ودخول شركة داين الامريكية ذات النشاطات الارهابيه الدموية وجميع هذه الشركات تخضع للــ سي اي ايه وتشرف عليها وتمنحها الشرعيه وتحميها من الملاحقات القانونيه في المحافل العالميه …
كشفت قيادات جنوبيه وبشكل صريح ان الامريكيين الذين دخلوا اليمن باسم شركة بلاك ووتر وداين الامريكيتين جميعهم مقاتلين محترفين من جنسيات متعدده وهم لم يأتوا الا الا مهام موكله اليهم فقط وهم ليسوا موضوعنا .الا ان هناك فئه منهم متخصصين في التدريب والتأهيل العسكري لمقاتلين محليين في معسكرات عديده بالمحافظات الجنوبيه مضيفة ان العدد يتجاوز 3600 مقاتل وقيادي فالجميع “المرتزقة والارهابيين” اصبحوا متعددي الولاءات ويحملون اجندة دول وليس دوله واحده مؤكدين ان عدن اصبحت سوق سوداء لاستقطاب المقاتلين ومجمع لقعد اللقاء للعملاء السريين والمجندين المغرر بهم…………..
من جانب اخر كشفت مصادراستخباريه يمنيه ان المشرفين والمدربين التابعين للــ سي اي ايه الحاملين لهويات اجنبيه اخرى يتواجدون بحضرموت ولحج وعدن وابين لدعم داعش لوجستيا واداريا تحت غطاء لاعلاقة له بالعمل العسكري “خدمي” وانما لخلق فوضى مميته ومدمره لوحدة الشعب والهوية كاشفة ان مليشيات السي اي ايه الامريكية في تعز المدينة والمحافظة تلقت ضربات قاتله ومميته على ايدي رجال الجيش واللجان واجهزة الاستخبارات اليمنيه..مشيرة ان الضربة التى نسفت مخطط ال سي اي ايه هو افشال تصدير مشروعها الفتنوي الدموي من عدن الى تعز وسحقه قبل ولادته وهذا بفضل الجهود العسكريه والاعلامية والسياسيه والشعبيه الجباره التي التحمت في تدمير المخطط القذر الذي يعاني منه ابناء المحافظات الجنوبيه ومن جانب اخر عللت المصادر الى الوعي الكامل من ابناء محافظة تعز ومعرفتهم لما يخطط للمحافظة في الليالي السوداء وان اخطر فترة مرت على تعز هي الاسبوعين الاخيرين ولكن تم تجاوزها وحقق الجيش واللجان وابناء تعز الاحرار انتصارات كبرى لم تنقذ تعز فحسب بل محافظات الوسط اليمني باكمله ………
هذا ليس كلاماً عن أنشطة إستخباراتية امريكية في الظلام أو في الظل بل كلام عن 3600 مقاتل ميداني يحتاجون إلى تنسيق وتموين وإمداد وأركان وضباط؟
هذا ليس فيلماً سينمائيا. هذه حقيقة عسكرية على الارض في اليمن وعلى ما يبدو لم نكن نقدِّر أنها بهذا الحجم. إنها حقيقةٌ وأصبحت حرباً سريه بل “جريمة منظّمة” تستهدف النسيج الاجتماعي الشعبي والهوية الدينيه والثقافة الوسطيه ووحدة الصف الوطني النخبوي من خلال اراقة الدماء وغسل الادمغه وهذه اخطر الحروب السرية المنظمه.