الجديد برس
أصدرت مؤسسة الشهيد زيد علي مصلح، والهيئة العامة للكتاب، يوم أمس السبت 19 مارس، كتابين بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لإغتيال الشهيد المناضل عبدالكريم الخيواني.
حمل الكتاب الأول عنوان “اغتيال الخيواني .. الرصاصة الأولى في العدوان على اليمن” قام بإعداده جمال محمد الأشول، احتوى على ستة أقسام، تناولت نضاله ضد الظلم والاستبداد ومواقفه البطولية الشجاعة في مقارعة الفساد والمفسدين المتمرسين خلف جبروت السلطة، وجوانبه الإنسانية ومواقفه النبيلة، كما تناول أشهر ما قيل عن الشهيد وعن تضحياته من أجل الوطن، وبيانات النعي، والقصائد الرثائية، وصوراً تذكارية للشهيد.
وفي تصريحٍ له ، أوضح جمال الأشول “أن هذا الكتاب يعرض بمختلف محتوياته جانباً من المكانة التي يحظا بها الشهيد في ذاكرة وقلوب عامة الناس”.
وأضاف الأشول “أنه تم البدء في جمع وإعداد هذا الكتاب في الأشهر الأولى من بدء العدوان الغاشم على بلادنا، والذي كان السبب المعيق في عدم إقامة الأربعينية للشهيد، والسبب أيضاً في تأخر انجازه وطباعته.
وشكر الأشول كل محبي وأصدقاء الشهيد الذين أسهموا بشكلٍ كبير ٍ في تذليل كافة الصعوبات لإتمام هذا الكتاب وإخراجه إلى النور.
فيما حمل الكتاب الثاني عنوان “ذاكرة التعذيب في بلاد السعيدة (أنات الضحايا، وأسواط الجلادين)”، تناول البعض من الدراسات والأبحاث التي أجراها الشهيد الأستاذ الخيواني عن التعذيب الذي تعرض له معارضي السلطة ومناهضي الظلم والاستبداد في اليمن منذ ستينيات القرن الماضي وحتى العام 2011م، وعن جوانب القصور في الأجهزة القضائية وعدم استقلاليتها، في المراحل التي مرت بها الدولة أثناء “الجمهورية العربية اليمنية”، “وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية”، ودولة الوحدة ” الجمهورية اليمنية”.
هذا وتم توزيع الكتابين على الحاضرين في فعالية إحياء الذكرى السنوية الأولى لاغتيال الشهيد الخيواني، التي أقيمت اليوم في المركز الثقافي بأمانة العاصمة.