الأخبار المحلية عربي ودولي مقاطع فيديو

شاهد.. كتائب القسام تستدرج قوة إسرائيلية إلى نفق وتقتل وتأسر وتصيب جميع أفرادها (فيديو)

الجديد برس:

كشف الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، عن عملية مركبة نفذها مجاهدو القسام، عصر السبت، شمالي قطاع غزة، استدرجوا خلالها قوة إسرائيلية إلى أحد الأنفاق في مخيم جباليا، وأوقعوها في كمين داخل هذا النفق وعلى مدخله.

وأوضح أبو عبيدة، في كلمة مسجلة، أن المجاهدين “تمكنوا بفضل الله وقوته من الاشتباك مع أفراد هذه القوة من مسافة صفر، ومن ثم هاجم مجاهدونا بالعبوات قوة الإسناد التي هرعت إلى المكان وأصابوها بشكل مباشر”.

وأضاف أن المجاهدين “انسحبوا بعد تفجير النفق المستخدم في هذه العملية، بعد أن أوقعوا جميع أفراد هذه القوة بين قتيل وجريح وأسير، واستولوا على العتاد العسكري لها”.

وأكد أبو عبيدة أن “كل يوم يمضيه العدو في عدوانه على شعبنا وأهلنا سيكون له ثمن باهظ وكبير، وسنستمر في تدفيع العدو لهذا الثمن بإذن الله وعونه”، متوعداً العدوان بمواجهته “في كل شارع وحي ومدينة ومخيم في قطاعنا من بيت حانون إلى رفح”.

وبيّن الناطق باسم كتائب القسام أن “مجاهدينا كانوا ولا زالوا لقوات العدو بالمرصاد، فنفذوا عشرات العمليات ضد قواته على مدار أكثر من أسبوعين في جباليا ورفح وبيت حانون وفي كل محاور العدوان والتوغل”.

كما أعلن أن القسام ستكشف عن تفاصيل جديدة لهذه العمليات “في الوقت المناسب”، وأن “مجاهدينا الأبطال الكبار يستمرون في تلقين الاحتلال الدروس في كل محاور القتال، معتمدين على الله ومستمسكين بحبله المتين، ومدافعين عن أرضهم ضد عدو باغٍ همجي لئيم”.

وأكد الناطق باسم القسام أن “حكومة العدو وجيشها الباغي يستمرون في سياستهم العمياء العبثية في الانتقام والتدمير، وتنتقل من فشل إلى فشل وتبحث عن إنجازات موهومة لتسويق أن مجازرها وضغطها العسكري ضد شعبنا سيخلق لها انتصاراً أو إنجازاً”، معتبراً ما حصل في جباليا “آخر فصول الفشل والتخبط الصهيوني”.

وأضاف: “تنبش قوات الاحتلال وسط أكوام الركام بحثاً عن رفات بعض أسراها الذين تعمدت قصفهم سابقاً، وتزج بآلاف الجنود بين الأزقة في جباليا وغيرها، لتبحث عن جثث، فتضحي بجنودها من أجل مكائد نتنياهو الشخصية والخاصة ومصالح حكومته المتطرفة الفاشية”.

وختم أبو عبيدة كلمته موجهاً “التحية لأرواح شهدائنا الأبرار ولجرحانا الميامين ولأسرانا الشامخين، والتحية لمجاهدينا الأبطال في كل ثغورهم، ولشعبنا العظيم المعطاء في كل مكان، وإنه لجهاد نصر أو استشهاد، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.

وفي هذا السياق، نشرت كتائب القسام مقطع فيديو أظهر مقاومين فلسطينيين وهم يسحبون جندياً إسرائيلياً قتيلاً أو جريحاً في أحد الأنفاق، إضافة إلى خوذة وملابس عسكرية وأسلحة، مؤكدين أنهم مستمرون في قتال جيش الاحتلال أينما وجدوه.

وهذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها كتائب القسام أو الفصائل الأخرى في غزة أسر جنود إسرائيليين منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي.

وفي وقت سابق السبت، أعلنت كتائب القسام، في بيان عبر قناتها على تليغرام، قتل جنود إسرائيليين وإصابة آخرين واستهداف دبابتين في شمال قطاع غزة.

وقالت الكتائب: “تمكن مجاهدو القسام من قنص جندي صهيوني ببندقية الغول القسامية في منطقة المشروع شمال شرق معسكر جباليا شمال القطاع”، مضيفة: “تمكن مجاهدو القسام من تفجير منزل مفخخ في قوة صهيونية خاصة بجوار عمارة حبوب في مخيم جباليا شمال القطاع، وإيقاع أفرادها ما بين قتيل وجريح”.

وعلى الصعيد نفسه، قالت القسام: “تمكّن مجاهدو القسام من تفجير عبوة رعدية في قوة من الجنود الصهاينة قرب عين نفق شرق مخيم جباليا شمال القطاع وأوقعوهم بين قتيل وجريح”.

كما أشارت القسام في إلى أنها استهدفت دبابتين للاحتلال من نوع “ميركافا 4” بقذيفتي “الياسين 105” في محيط مسجد الإمام علي شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

رسالة القسام لعائلات الأسرى الإسرائيليين

ونشرت كتائب القسام، السبت، فيديو موجهاً إلى أهالي الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة يتضمن صوراً لعدد من المحتجزين قتلوا بقصف إسرائيلي قالت فيه إن “جيشكم بأوامر من نتنياهو أهان كرامتهم أحياء وسيعيدهم أمواتاً”.

وتضمن الفيديو كلمات سابقة لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت ومتحدث جيش الاحتلال دانيال هاغاري وهم يظهرون خلف زجاج تعرض لطلقات نارية.

وعقب ذلك تظهر عبارة: “هكذا يقتل نتنياهو وجيشه ومجلس الحرب مواطنيكم في الأسر”، تليها صور لعدد من الأسرى أمواتاً مضرجين بدمائهم وعليهم أتربة في دلالة على أنهم قتلوا بقصف إسرائيلي لمبانٍ في قطاع غزة، وينتهي الفيديو بعبارة: “هكذا ستستعيدوهم”، ومن ثم عبارة: “الوقت ينفد”.