الجديد برس:
كشفت حكومة صنعاء، السبت، عن مفاجأة اقتصادية تتعلق بمؤشرات مؤكدة عن اكتشاف آبار نفطية جديدة في مناطق سيطرتها، لكنها لم تفصح عن اسم المنطقة التي اكتشفت تلك المؤشرات فيها.
وقال نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء حسين العزي، في تغريدة على حسابه بمنصة (إكس): “مؤشرات أولية للاستكشافات النفطية تشير لمخزون جيد في أجزاء من أرضنا الحُرّة”. في إشارة إلى مناطق سلطات حكومته.
وأضاف العزي: “سنصل إليه إن شاء الله – ولو بعد حين – وسترون اخوتكم يقدمونه للشعب كل الشعب ولليمن كل اليمن من أقصاه لأقصاه”.
وتابع: “تلك قيم الباذلين الدماء والذائدين عن الحمى ولا نامت أعين الأقزام الذين يستحوذون على نفط الشعب دون خجل”.
وختم العزي تغريدته بالقول: “ولكن قبل ذلك لن نترك نفطنا الجاهز بأيدي اللصوص في المناطق المحتلة.. نفط الشعب يجب أن يعود للشعب والساق ملوي من على الغارب (هذا حق مشروع لكل أبناء بلادي، وصنعاء لا شك هي الضامن الوحيد لانتزاع حقوق كل يمني ويمنية)”.
ويتوقع أن تكون هذه المؤشرات التي لم يحدد المسؤول في حكومة صنعاء مكانها، في محافظة الجوف شمال شرقي صنعاء في نطاق سلطاتها، حيث تشير الدراسات وخبراء النفط الدوليون أن محافظة الجوف اليمنية- التي تقع جنوب المملكة العربية السعودية- تمتلك ثروة هائلة من احتياطيات النفط الخام.
وكانت قناة “سكاي نيوز” الأمريكية قد بثت تقريراً دولياً في عام 2013م أكدت فيه أن اليمن يمتلك مخزوناً نفطياً كبيراً يؤهله لأن يستحوذ على 34% من مخزون النفط العالمي، وقالت القناة الأمريكية إن أكبر منبع نفط في العالم يوجد على الحدود السعودية اليمنية، في إشارة إلى موقع محافظة الجوف التي تمتلك ثاني أطول حدود برية مع السعودية.