الجديد برس|
شهدت عدن، الاثنين، عملية نزوح جماعي لوزراء حكومة بن مبارك وسط تصاعد وتيرة الازمة السياسية بين القوى الموالية للتحالف هناك.
وافاد موقع عدن الغد الصادر من عدن بان عددا من الوزراء والمسؤولين توجهوا إلى العاصمة السعودية، مقر إقامة قيادة السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن.
ووصف الموقع المغادرة الجماعية بـ”المفاجئة”.
في السياق كشفت مصادر في مكتب بن مبارك كواليس المغادرة ، مشيرة إلى أنها تأتي على خلفية اصدار الزبيدي قرار بتسمية عددا من قياداته كنواب لوزراء في حقائب هامة.
وأشارت المصادر إلى أن قرار الزبيدي يخالف اتفاق الشراكة ويعزز سطوته على اهم الحقائب الوزارية على حساب شركائه في الأحزاب السياسية.
وكان قرار الانتقالي الذي كان يفترض إصداره من قبل العليمي تضمن تعيين5 قيادات من الانتقالي لشغل مناصب نائب وزير في وزارات الخارجية والاعلام والإدارة المحلية وحقوق الانسان ووزارة الشباب والرياضة في حين سمح قيادي اشتراكي نائب لوزير النفط.
وقرار الانتقالي اثار حفيظة قوى كالمؤتمر والإصلاح اللذان يشكلان ثقل في السلطة الموالية للتحالف ويسعيان للحصول على مكاسب اكبر خصوصا وأنه جاء في اعقاب خطاب لمحمد اليدومي امين عام الإصلاح لوح فيه بالانسحاب من السلطة مع احتدام النقاشات حول تقاسم حصص النواب ووكلاء الوزارات.