الجديد برس:
ناشد اتحاد نساء اليمن، الجهات المختصة ومنظمات المجتمع المدني ومؤسسات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية القائمة بالأعمال الإنسانية، بحماية مبنى الاتحاد، عقب اقتحامه للمرة الثانية صباح الأحد، من قبل عناصر تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، في مدينة عدن.
وقال الاتحاد في بلاغ موجه للرأي العام المحلي والدولي، إنه في صباح الأحد تعرض مبنى إتحاد نساء اليمن – عدن للاقتحام والإعتداء على المباني الخاصة به من قاعات التدريب ومبنى المراقبة الخاص بالإتحاد ودار الإيواء من قِبل ما يسمى بـ”إتحاد نساء الجنوب” برئاسة ندى عوبلي (التابع للمجلس الانتقالي).
وأضاف البلاغ، أنه جرى تكسير كل ما في المبنى من قاعات وشاشات وكاميرات المراقبة وترويع وتهديد نزيلات دار الإيواء بالقتل من قِبل المدعوة ندى عوبلي رئيسة “إتحاد نساء الجنوب” والإستيلاء على ممتلكات الإتحاد وسرقتها.
وتابع بلاغ اتحاد نساء اليمن: “وعند توجهنا حسب توجيهات رئيس نيابة الأموال العامة لشرطة كريتر لوقف هذه الإنتهاكات، إلا أن المدعو ماهر عباس ضابط البحث في شرطة كريتر رفض توجيهات رئيس النيابة وقام برميها أرضاً”.
وأضاف: “فيما استمر ما يسمى بإتحاد نساء الجنوب عمليات النهب وإطلاق التهديدات والتصرفات غير القانونية، وذلك تحت مرى ومسمع مدير مديرية صيرة محمود الجرادي”.
واختتم الاتحاد بلاغه بالقول: “نناشد الجهات المختصة ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية القائمة بالأعمال الإنسانية إنصاف هذا الصرح التاريخي الذي تأسس منذ ستينيات القرن في عدن وحماية حقوقه من الجرائم المرتكبة ضده والتي يعاقب عليها القانون، والوقوف الجاد أمام العنف الموجه والممنهج والمسيس على اتحاد نساء اليمن – عدن والمرأة في عدن”.