الجديد برس|
اعترفت الحكومة الأيرلندية رسمياً، اليوم الثلاثاء، بدولة فلسطين، معلنةً أنّها ستقيم علاقاتٍ دبلوماسية كاملة معها.
وقال رئيس الوزراء الأيرلندي، سيمون هاريس، إنّ بلاده “ستعيّن سفيراً لها لدى دولة فلسطين”.
وحضّ هاريس “إسرائيل” على إيقاف الكارثة الإنسانية التي ترتكبها في قطاع غزّة، داعياً “الاتحاد الأوروبي إلى مراجعة اتفاقية الشراكة مع إسرائيل” لدواعٍ إنسانية.
وفي وقتٍ سابق، صرّح هاريس، من بروكسل، بأنّه “أوضح موقف أيرلندا بشأن الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار، خلال اجتماع مع رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين”، مضيفاً أنه “كرر طلبه الرسمي الذي قدمه مع إسبانيا قبل شهرين لمراجعة اتفاقية الشراكة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي”.
وأوضح: “أعتقد أنه يجب على الاتحاد الأوروبي استخدام جميع الأدوات المتاحة له لحماية الشعب الفلسطيني”.
وكشفت وكالة “فرانس برس”، في نيسان/أبريل الماضي، أنّ “إسرائيل” غاضبة من أيرلندا بسبب عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وبسبب “تدخلها” في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد “إسرائيل” في محكمة العدل الدولية.
وفي 6 نيسان/أبريل الجاري، سحبت أيرلندا استثمارات من “إسرائيل” بقيمة ملايين الدولارات من شركات إسرائيلية داخل الأراضي المحتلة، وذلك دعماً لفلسطين.
وفي وقتٍ سابق، أكّد النائب في البرلمان الأيرلندي، ريتشارد بويد باريت للميادين، أنّ “إسرائيل” كشفت خلال الأشهر الأخيرة أنّها نظامٌ بربري، وذلك عبر الإبادة الجماعية المستمرة التي ترتكبها في قطاع غزّة، داعياً إلى مقاطعة “إسرائيل” وإخضاعها للعقوبات.
إسبانيا تعترف رسمياً بفلسطين
واليوم الثلاثاء، أعلنت إسبانيا بشكلٍ رسمي، أنّها ستعترف بدولة فلسطينية “تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة، وعاصمتها القدس الشرقية”.
وأكّد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أنّ الاعتراف بدولة فلسطين هو خطوة تاريخية وضرورية لتحقيق السلام، موضحاً أنّ بلاده اعتمدت قرار الاعتراف بدولة فلسطين بما يتماشى مع القرارات الأممية، وهو غير موجّه ضد أيّ طرف.
كذلك، أشار إلى أنّ الأولوية الآن لوضع حد للأزمة غير المسبوقة في قطاع غزّة، مشدّداً على ضرورة فتح المعابر، كما دعا إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزّة وإدخال المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح الأسرى.