الأخبار المحلية عربي ودولي مقاطع فيديو

نائب فرنسي يرفع العلم الفلسطيني داخل قبة البرلمان تضامناً مع غزة (فيديو)

الجديد برس:

قررت الجمعية الوطنية الفرنسية، الثلاثاء، تعليق عضوية النائب سيباستيان ديلوغو، الذي ينتمي إلى “اليسار المتطرف”، مدة 15 يوماً، على خلفية تلويحه بالعلم الفلسطيني في مقر الجمعية.

ولوح ديلوغو بعلم فلسطين في البرلمان تنديداً بمواصلة فرنسا تزويد جيش الاحتلال الإسرائيلي بالإمدادت وبيعه الأسلحة، التي يستخدمها في حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة.

وشدّد النائب الفرنسي اليساري، الذي ينتمي إلى حزب “فرنسا الأبية” (“La France Insoumise “LFI)، على ارتكاب الاحتلال إبادةً جماعيةً في القطاع، الذي فاق عدد الشهداء فيه الـ36 ألفاً.

ونشر ديلوغو، في حسابه في “إكس”، فيديو يظهر رفعه العلم الفلسطيني في البرلمان، مرفقاً الفيديو باقتباس للمفكر الفرنسي الماركسي، فرانز فانون، جاء فيها: “نحن لا شيء على الأرض إذا لم نكن أولاً وقبل كل شيء جنوداً لقضية، قضية الناس، قضية العدالة والحرية”.

وأظهر الفيديو توجه شخصين إلى ديلوغو، ونزعهما العلم الفلسطيني منه.

 

يُذكر أن ما قام به ديلوغو جاء خلال إجابة الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية، فرانك رييستيه، سؤالاً يتعلق بالوضع في قطاع غزة، ما أدى إلى تعليق إجراءات الجلسة لنحو ساعة.

ولدى تعليقها على الحادثة، قالت رئيسة البرلمان الفرنسي، يائيل برون بيفيه، إنه “لا يمكن التهاون مع هذا الأمر”. وعلقت برون بيفيه الجلسة، واستبعدت ديلوغو، الذي قُلص راتبه إلى النصف، لمدة شهرين.

وبينما غادر ديلوغو مجلس النواب ملوحاً بعلامة النصر، رحب المشرعون اليمينيون و”الوسطيون” بالعقوبات المفروضة عليه.

وبعد خروجه من البرلمان، رفع النائب الفرنسي العلم في الخارج، وسط ترحيب شعبي من الفرنسيين الذي تجمعوا في حشد كبير، رافعين الأعلام الفلسطينية أيضاً، ومرددين الشعارات الداعمة لفلسطن المحتلة وقطاع غزة.

وفي حديث إلى وسائل الإعلام خلال التجمع، أكد ديغولو ضرورة أن “يعترف الرئسي الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بالدولة الفلسطينية”.

وأضاف ديغولو أنه “إذا لم تفعل الحكومة الفرنسية ما هو ضروري من أجل وقف تسليح جيش الإبادة الجماعية الإسرائيلي، فهي متواطئة (في الإبادة)”.

ويأتي قرار السلطات الفرنسية تعليق عضوية النائب في البرلمان على خلفية رفع العلم الفلسطيني في وقت تعترف دول أوروبية، كإسبانيا وأيرلندا والنرويج، بالدولة الفلسطينية.