الجديد برس/
كشف عدد من التجار ورجال المال والأعمال في مدينة عدن عن موقفهم من مغادرة المدينة مع استمرار كارثة الانهيار الاقتصادي.
وأكد التجار ورجال المال والأعمال في لقاء لهم بأن استمرار الأوضاع والأزمات الراهنة في عدن سيؤدي إلى تعثر الحركة الاقتصادية دون أي إجراءات اقتصادية تذكر من الحكومة التابعة للتحالف للحد من التدهور المستمر للعملة.
وذكروا في رسالة موجهة لسلطات عدن الموالية للانتقالي الجنوبي بأن بقاء الوضع هكذا يخلق عزوف من قبل رجال الأعمال ونقل تجارتهم إلى أماكن أخرى أو توقفها، في إشارة بنقلها إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة حكومة صنعاء.
وطالب التجار من مالكي المراكز والمولات التجارية بتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية قبل أغلاق أبوابها لعدم القدرة على الاستمرارية في ظل هذه الأوضاع الكارثية.
وأشاروا إلى أن سوء الخدمات وارتفاع أسعار المعيشة جراء هبوط العملة ووصول سعرها إلى مستوى متندي أمام الدولار والريال السعودي أثرت بشكل مزدوج على المواطنين وانعكس على التجار مع استمرار الجبايات التعسفية بالإضافة إلى الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي.
الجدير ذكره أن الحكومة التابعة للتحالف طبعت قرابة 6 ترليون ريال يمني دون غطاء نقدي بين عامي 2016 ـ 2021 لتغطية نفقاتها وتوزيعها في السوق، مثلت “نكسة اقتصادية” وفق تصريحات مدير بنك عدن أحمد المعبقي خلال مقابلة تلفزيونية في يونيو 2023م.