الجديد برس:
دعا الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، دول العالم إلى وقف المجزرة المستمرة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، واصفاً “الهجوم الإسرائيلي على مخيم النازحين في مدينة رفح بأنه عمل وحشي كبير ضد الإنسانية”.
وقال دياز كانيل في منشور على حسابه الشخصي في منصة “إكس”، إن “إسرائيل أحرقت الناس وهم أحياء”، وذلك أثناء هجومها على مخيم النازحين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، قبل أيام.
وتساءل: “كم عدد الأشخاص الذين يجب أن يموتوا حتى تتوقف الإبادة الجماعية؟”، مشدداً على أن كوبا تدين “إسرائيل”، وتدعو إلى تعزيز التضامن مع فلسطين.
بدوره، أدان وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز الهجوم الإسرائيلي على خيام النازحين في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأكد أن “الهجوم ينتهك القانون الإنساني الدولي”، واصفاً المجزرة بأنها تعد من أبرز الأدلة على ما ارتكبته “إسرائيل” ضد الشعب الفلسطيني.
ووفقاً لما أعلنه المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، فقد قتل جيش الاحتلال 72 نازحاً خلال 48 ساعة بقصف خيامهم في مناطق زعم أنها آمنة غربي رفح.
يُذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أقدم على ارتكاب عدة مجازر في رفح، كان آخرها مجزرة ارتكبها، يوم أمس، في المواصي راح ضحيتها أكثر من 22 فلسطينياً. وليل الأحد، ارتكب الاحتلال مجزرة بحق عشرات النازحين بقصفه خيامهم المنصوبة في مستودعات وكالة الـ”أونروا” في رفح، ما أدى إلى ارتقاء أكثر من 50 شهيداً ووقوع عشرات الإصابات بين النازحين.