الجديد برس:
ينفذ الاحتلال الإسرائيلي، بالتزامن مع عدوانه المستمر على قطاع غزة منذ نحو 8 أشهر، حملات اقتحام واعتقالات يومية تطال مختلف مناطق الضفة الغربية.
وفي هذا السياق، تحدث نادي الأسير الفلسطيني عن واقع الاعتقالات والأسرى، مشيراً إلى حالة الاكتظاظ الكبيرة داخل أقسام السجون الإسرائيلية، بسبب ارتفاع وتيرة الاعتقالات.
وأكد ارتفاع أعداد الأسرى المصابين بأمراض جلدية “بشكل كبير وغير مسبوق”، موضحاً أن انتشار الأمراض يأتي نتيجة عدم توفر أدنى الاحتياجات الأساسية، وقلة التهوئة، وعزل الأسرى في زنازين ينعدم فيها ضوء الشمس.
كما شدّد نادي الأسير على جريمة كبيرة تنفذها قوات الاحتلال بحق الأسرى، وهي “نقل الأسرى المصابين بأمراض معدية من قسم إلى قسم، بهدف مضاعفة أعداد الإصابات”.
ولفت النادي إلى وجود أطفالٍ بين الأسرى المصابين، وتحديداً في سجن “مجدو”، وأكد أن الاحتلال حول حاجة الأسير للعلاج إلى أداة للتعذيب.
ومنذ بداية العدوان على غزة، عمدت إدارة سجون الاحتلال إلى مصادرة كل مقتنيات الأسرى ومنها الملابس أيضاً.
من جهته، أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى، قدورة فارس، أن عدد المعتقلين الفلسطينيين وصل إلى 9 آلاف منذ 7 أكتوبر 2023، مشدداً على أن الاحتلال يرتكب يومياً سلسلة متصلة من الجرائم بحق الأسرى والمعتقلين.
وقال قدورة إن الاحتلال يفرض تعتيماً على عدد معتقلين من قطاع غزة، لكن التقديرات تشير إلى وجود نحو ألفي أسير.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، قد أعلنت أن حصيلة حالات الاعتقال في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، بلغت نحو 8875، منذ 7 أكتوبر 2023.
وأوضحت في بيان، أن حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف النساء بلغت نحو 295، في ما تشمل هذه الأرقام النساء اللواتي اعتُقلن من الأراضي المحتلة عام 1948، والنساء اللواتي من غزة وجرى اعتقالهن من الضفة.
أما عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال، فبلغت نحو 630، كما بلغت بين صفوف الصحافيين نحو 76، تبقى منهم رهن الاعتقال 49، و12 صحافياً من غزة.