الجديد برس:
أعلنت مهمة “أسبيدس” البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، الخميس، انضمام مدمرة فرنسية إلى أسطولها الحربي في البحر الأحمر وخليج عدن، المكلف بحماية السفن الإسرائيلية والمرتبطة والمتجهة إلى موانئ الاحتلال من هجمات قوات صنعاء.
وقالت المهمة الأوروبية في تدوينة على حسابها بمنصة (إكس): “تنوه عملية EUNAVFOR ASPIDES بوصول المدمرة الفرنسية (لم تحدد اسمها)، التي بدأت للتو مهمتها الحيوية المتمثلة في توفير الحماية المباشرة داخل منطقة العمليات”، دون مزيداً من التفاصيل.
ويأتي ذلك في ظل تصاعد هجمات قوات صنعاء على السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” وأمريكا وبريطانيا، في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي ومؤخراً البحر الأبيض المتوسط.
والأربعاء، أعلن المتحدث باسم قوات صنعاء العميد يحيى سريع، تنفيذ 6 عمليات عسكرية، إذ تم استهداف 3 سفن في البحر الأحمر: “LAAX”، التي “أُصيبت مباشرة وتضررت بشكل كبير”، وسفينتي “Sealady”و “MOREA”، بعددٍ من الصواريخ البحرية والباليستية والطائرات المسيرة التي حققت إصابات مباشرة.
وبشأن العمليات في البحر العربي، قال سريع إنه تم استهداف سفينتي “ALBA” و”Maersk HARTFOFD” الأمريكيتين، بعددٍ من الصواريخ والطائرات المسيرة.
وأضاف أن العملية العسكرية السادسة، استهدفت سفينة “MINERVA ANTONIA” في البحر الأبيض المتوسط، بعدد من الصواريخ المجنحة.
وقال سريع إنه “تم استهداف كافة السفن المذكورة لانتهاكها قرار حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة”، في إشارة إلى أن هذه السفن كانت قد نقلت بضائع إلى موانئ إسرائيلية.
وأكد أن “القوات المسلحة اليمنية وأمام استمرار الجرائم الإسرائيلية بحق إخواننا في قطاع غزة لن تتردد بعون الله تعالى في استهداف كافة السفن التي تتعامل مع الكيان الإسرائيلي في منطقة العمليات المعلن عنها وبغض النظر عن وجهتها وكما جاء في بياناتها السابقة”.
وأضاف سريع في ختام بيانه: “تحيي القوات المسلحة اليمنية المقاومة الفلسطينية الباسلة في قطاع غزة وكافة الأحرار المساندين لها في لبنان والعراق وتؤكد استمرار عملياتها العسكرية حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.