الجديد برس|
تواصل المقاومة الفلسطينية، تصديها لجيش الاحتلال الإسرائيلي في عدة محاور قتال في قطاع غزة، مكبدةً إياه خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
وفجّرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، آليةً إسرائيليةً بعبوة “برميلية” شديدة الانفجار، وذلك في محيط منطقة أم رائد، شرقي رفح.
وأكدت سرايا القدس، دك جنود الاحتلال وآلياته، بوابل من قذائف “الهاون” النظامي من عيار 60 ملم، في جنوبي مخيم يبنا في رفح، عند الحدود الفلسطينية – المصرية.
ونشر الإعلام الحربي لسرايا القدس مشاهد عن حمم “الهاون” التي دكت بها جنود الاحتلال وآلياته المتوغلة في جنوبي رفح.
في غضون ذلك، نشر الإعلام العسكري لكتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، مشاهد توثق استهداف قوة إسرائيلية خاصة، بقذيفة “TBG”، وقنص جنود الاحتلال، في مخيم جباليا، شمالي قطاع غزة.
بدورها، دكت كتائب شهداء الأقصى القوات الإسرائيلية في محيط دوار زعرب، غربي رفح، بوابل من قذائف “الهاون”، بينما استهدفت بوابل من قذائف “الهاون” من العيار الثقيل جنود الاحتلال وآلياته، في غربي المدينة أيضاً.
إلى جانب ذلك، أكدت كتائب شهداء الأقصى قنصها جندياً إسرائيلياً وإصابته بصورة مباشرة، وذلك في محيط دوار نصار، شمالي قطاع غزة.
أما كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، فدكّت قوات الاحتلال المتمركزة في محور “نتساريم”، جنوبي مدينة غزة، برشقة صاروخية.
وتأتي عمليات المقاومة، تزامناً مع تأكيد الناطق باسم سرايا القدس، أبي حمزة، أنّ المقاومة “لا تزال بألف خير”، متوعداً بأن “رعب الاستنزاف القادم سيدفع العدو إلى الخروج من غزة صاغراً”.