الجديد برس:
أبرمت السعودية صفقة سرية مع محافظ حضرموت، مبخوت بن ماضي، بعيداً عن السلطة الموالية لها جنوب اليمن، للاستحواذ على عائدات منفذ الوديعة، أهم منافذ اليمن البرية.
وبحسب موقع “الخبر اليمني”، فإن الصفقة التي أبرمها محافظ حضرموت، مبخوت بن ماضي، وقائد الدعم والإسناد بالتحالف، سلطان البقمي، تقضي بتوريد جزء كبير من عائدات منفذ الوديعة البري إلى حسابات سعودية في البنك الأهلي يشرف عليها البقمي والسفير السعودي تحت مسمى “دعم درع الوطن”، مقابل أن تتولى القوات السعودية تأمين مدينة المكلا.
وكان البقمي ومحافظ حضرموت دشنا رسمياً تسليم المنفذ الوحيد حالياً لـ“البرنامج السعودي لإعادة الإعمار” ليتولى تشغيل المنفذ بدلاً عن الإدارة السابقة التي تم إقصاؤها بذريعة تبعيتها للإخوان.
وسبقت الصفقة مزاعم سعودية عن ترتيبات لإطلاق سراح قيادات من القاعدة في حضرموت لدى الحوثيين.
وتسعى السعودية من خلال التسويق ليافطة القاعدة التي أبرمت معها اتفاقاً في العام 2016 لإسقاط المكلا خشية تمدد من تصفهم بالحوثيين، للضغط على القوى اليمنية الموالية لها، خاصة المجلس الانتقالي، لعدم الاعتراض على سيطرتها على عائدات المنفذ.
وتُعد هذه الخطوة جزءاً من مخطط سعودي أوسع للسيطرة على عائدات حضرموت النفطية تحت شعار “الأقاليم”، وتُثير هذه الصفقة السرية مخاوف من نوايا السعودية في اليمن.