الجديد برس|
بدأت الولايات المتحدة عملية صيانة عاجلة لحاملة الطائرات “إيزنهاور” التي تمركزت في البحر الأحمر، مع استكمال عملية سحبها بعيدًا عن المياه القريبة من اليمن.
وقد أكدت مصادر أمريكية وصول فريق من الخبراء إلى “إيزنهاور”، قادمًا من قاعدة العديد في قطر، حيث نقلت طائرة نقل عسكري أمريكية الفريق الفني.
وتعتبر هذه المرة هي المرة الأولى التي يتم فيها رسو حاملة الطائرات في ميناء أجنبي، بعد وصولها إلى سواحل المدينة المنورة، في وقت أثار فيه رسو السفينة قبالة السواحل السعودية وعلى بعد نحو 1100 ميل بحري انتباه منصات أمريكية على مواقع التواصل الاجتماعي نظرًا لاحتمال وجود مشكلة.
وفي السياق نفسه، بدأت القوات الأمريكية عملية سحب للبارجة الأمريكية من جنوب البحر الأحمر وحتى أقصى شماله، حيث تمت عملية السحب ببطء شديد وتم نقل البارجة إلى قبالة سواحل جدة ومن ثم ابتعادها باتجاه المدينة المنورة.
ويأتي ذلك بعد أن أعلنت القوات المسلحة اليمنية استهداف “إيزنهاور” للمرة الثانية في غضون 24 ساعة، فيما تحفظت القوات الأمريكية عن الاعتراف، على الرغم من تأكيدها تعرض بوارج مرافقة لـ “إيزنهاور” لهجمات صاروخية، بما في ذلك “يو إس إس غريفلي”.