الجديد برس:
كشف رئيس وفد روسيا في محادثات فيينا بشأن الأمن والحد من التسلح، قسطنطين غافريلوف، أن هناك أكثر من 90 مجموعة تخريب واستطلاع أجنبية تعمل في أوكرانيا، بما فيها 14 مجموعة أمريكية.
وقال غافريلوف، في حديث لصحيفة “إزفستيا” الروسية، إنه وفقاً للبيانات المتوفرة لدى موسكو، والتي أكدها البنتاغون في المصادر المفتوحة، فإن “92 مجموعة تخريب واستطلاع أجنبية، من بينها 14 أمريكية، تعمل في أوكرانيا”.
كما أشار إلى وجود “جنرالات وضباط لهم صفة مرتزقة أو مدربين، يشاركون بالفعل في التخطيط لعمليات إرهابية ضد روسيا، ولا تقتصر مهامهم على صيانة أنظمة مثل “Storm Shadow” و”HIMARS”.
وأضاف غافريلوف أن كييف، وبسبب النجاحات التي حققتها القوات الروسية، تحاول يائسة “تحفيز” تجنيد مقاتلين جدد.
كذلك، كشف عن وجود شركة في إسبانيا، تجند ناطقين باللغة الإسبانية في دول أمريكا اللاتينية، ويتم إرسالهم للقتال “من دون أي معرفة حتى باللغة الإنكليزية أو امتلاك مهارات خاصة في الشؤون العسكرية”.
ومع ذلك، أشار المسؤول الروسي إلى أن هناك أيضاً مرتزقة لديهم خبرة قتالية في أوكرانيا، وقال: “المشكلة معقدة للغاية، ولكن كما تُظهر التجربة، سواء أرسلوا مرتزقة أو لا، يتم القضاء عليهم بشكل فعال للغاية، الأمر الذي لا يشجع آخرين على القدوم”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد أبلغت، في وقت سابق، عن تصفية مرتزقة من الولايات المتحدة وبريطانيا وجورجيا ودول أخرى، كما تقدم تقارير بشكل منتظم عن ضرب نقاط تجمع للأجانب الذين يقاتلون إلى جانب كييف.
وكانت وزارة الشؤون العالمية الكندية، قد أعلنت، أواخر مارس الماضي، أن كندياً قُتل في أوكرانيا.
وبحسب موقع “ريسبونسبل ستيت كرافت”، فإن هذه الأخبار تثير سؤالاً مهماً تصعب الإجابة عنه: “كم عدد الكنديين، ومواطني الدول الغربية الأخرى، الذين يقاتلون الروس في أوكرانيا؟”.
ووفق تحديث جديد قدمته وزارة الدفاع الروسية بتاريخ 14 مارس الماضي، بشأن عدد المرتزقة الأجانب، فإن نحو 1005 من المرتزقة الكنديين ذهبوا إلى أوكرانيا للقتال، في حين قُتل ما لا يقل عن 491 منهم، أي ما يقرب من النصف.
وبحسب التحديث الروسي، فقد جاء 2960 مرتزقاً من بولندا، قُتل 1497 منهم. أما بالنسبة إلى الولايات المتحدة، فقُتل ما لا يقل عن 491 من مرتزقتها البالغ عددهم 1113.