الجديد برس:
شرح مؤسس مجموعة “أوراسيا”، إيان بريمر، كيف سيؤدي تطبيع الأحداث المتطرفة إلى زيادة احتمالية وقوع أعمال عنف في الإنتخابات الأمريكية المقبلة، وفق ما نقل موقع “بلومبرغ” الأمريكي.
وأشار الموقع إلى أنه مع الاقتراب من منتصف عام 2024، ضاعفت مجموعة “أوراسيا” تقييمها للتهديدات التي تواجه العالم اليوم.
وقال بريمر إنه “وقت فظيع للإنتخابات” في الولايات المتحدة، معتبراً أن احتمالية العنف السياسي قد ارتفعت نتيجة إدانة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب جنائياً، الأسبوع الماضي.
وأضاف بريمر أن أموراً “غير مسبوقة تحدث في السياسة الأمريكية بشكل أسبوعي، والأمريكيون يعتادون على هذه الأمور”، واصفاً واشنطن بـ”الضفدع في القدر الذي يغلي”، ولافتاً إلى أن ذلك “ليس علامة على ديمقراطية مستقرة”.
ولم يُفاجأ مؤسس مجموعة “أوراسيا” من عدم استمرار دعم العديد من مليارديرات “وول ستريت” لترامب، “على الرغم من وضعه الجديد كمجرم”، موضحاً أن السبب في ذلك هو شعورهم بـ “ترامب أفضل لأموالهم من الرئيس الحالي، جو بايدن”.
أما على صعيد الشرق الأوسط، فقد أكد بريمر أن الحرب على غزة لا تزال تشكل خطراً كبيراً وتؤثر سلباً على فرص بايدن الانتخابية، مشيراً إلى أن ذلك “يعود جزئياً إلى الطريقة التي يبدو أن حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل تنظر بها إلى الضغط الذي تمارسه الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار، على الرغم من دور الأخيرة باعتبارها المورد الرئيسي للأسلحة لإسرائيل وحليفها الرئيسي”.
وفي 31 مايو الماضي، أدانت هيئة محلفين في ولاية نيويورك الأمريكية ترامب، في جميع التهم الجنائية الـ34 الموجهة ضده، والمتعلقة بتزوير سجلاته المالية في نيويورك وأمور أخرى.
ورد ترامب على الإدانة بالقول من قاعة المحكمة : “هذه كانت فضيحة.. كانت محاكمة مزورة من قاضٍ متضارب وفاسد”، مضيفاً أن “الحكم الحقيقي سيصدر في يوم الانتخابات”، في 5 نوفمبر 2024.