الجديد برس:
تشهد محافظة عدن جنوبي اليمن، أزمة حادة في الثلج ووصول أسعاره إلى مستويات غير مسبوقة، بسبب الإقبال الشديد من المواطنين على شرائه، في ظل ارتفاع درجة الحرارة واستمرار انقطاع الكهرباء.
وأوضح المواطنون، وفق وسائل إعلام محلية، أن الثلج، الذي يواجهون صعوبة في الحصول عليه، أصبح من أغلى السلع التي تباع في أسواق عدن، حيث يلجأون إلى شرائه لتبريد المشروبات وحفظ الأطعمة، في ظل غياب الكهرباء، وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعاره بنسبة 100%.
وأكد المواطنون عجز الكثيرين منهم عن شراء قوالب الثلج جراء عدم مقدرتهم على تحمل كلفتها بشكل يومي في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة.
وحسب مصادر محلية، فإن عراكاً بالأيدي وقع، مساء أمس، بين رجال ونساء أثناء وقوفهم في طابور طويل للحصول على قوالب الثلج بمديرية كريتر.
وأفاد مواطنون باندلاع عراك بين نساء ورجال بسبب خلاف على طابور للحصول على الثلج من أحد المحلات، لافتين إلى أن الطابور تحول إلى ساحة عراك واسعة قبل أن يتدخل عدد من المارة وينجحوا في وقف العراك.
يُشار إلى أن أزمة الثلج لم تقتصر على محافظة عدن فقط، حيث تشهد محافظة شبوة، منذ أيام، أزمة مماثلة وللأسباب نفسها، والمتمثلة بانقطاع الكهرباء نهائياً عن المحافظة النفطية، وتهافت المواطنين على شراء قوالب الثلج لتبريد مياه الشرب، في ظل الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة.
وتعيش عدن أزمة كهرباء حادة ومعها باقي المحافظات الجنوبية التي تغرق في الظلام، جراء نفاد الوقود وعجز الحكومة اليمنية الموالية للتحالف والجهات التابعة لها ذات العلاقة عن توفيره لمحطات الكهرباء بانتظام.