الجديد برس:
كشف الرئيس التنفيذي لميناء “إيلات”، جدعون غولبر، عن إغلاق الميناء بالكامل منذ بدء قوات صنعاء عملياتها العسكرية لحظر الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر والبحر العربي ثم في المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط.
ونقلت صحيفة “جلوبس” العبرية في تقرير عن رئيس الميناء قوله: “إن الميناء مغلق بالكامل، ولم يعد هناك أي نشاط أو عمل فيه منذ سبعة أشهر”، مؤكداً “أن هذا ليس خطأ الميناء، بل خطأ ضعف دول التحالف في التعامل مع الحوثيين”.
وفي تصريحاتٍ غير متوقعة وغير معتادة قال غولبر: “لا توجد حلول، لذلك لا أخجل من مطالبة العملاء بدفع 100 ألف دولار للحوثيين لعبور كل سفينة، وسأشارك في التمويل”.
وأضاف: “أنا لا أنام ليلاً، وإذا كان عليك أن تدفع للمصريين للعبور عبر قناة السويس، أو للحوثيين للعبور عبر باب المندب، فهذا هو الحال”.
وتابع: “نحن الآن نفكر في تسريح العمال، لأنه في الاتفاقية الجماعية لا يوجد خيار لإصدار مكافأة نهاية الخدمة، ولكن هناك خيار الفصل، وقد لا يكون لدينا خيار آخر”.
يُشار إلى أن قوات صنعاء أعلنت، مساء الإثنين، استهداف منطقة إيلات جنوب فلسطين المحتلة بصاروخ قالت إنه تم الكشف عنه لأول مرة.
وقال المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، في بيان متلفز: “إن القواتِ المسلحة اليمنية استهدفت هدفاً عسكرياً للعدو الإسرائيلي في منطقة أم الرشراش (إيلات) جنوب فلسطين المحتلة”.
وأوضح سريع أن “الاستهداف نُفذ بصاروخ “فلسطين” الباليستي والذي تكشف عنه القوات المسلحة لأول مرة، وحققت العملية هدفها بنجاح.
يأتي ذلك بعد إعلان سابق لقوات صنعاء، تنفيذ ست عمليات تمثلت في استهداف مدمرة أمريكية وحاملة الطائرات “أيزنهاور”، للمرة الثانية خلال 24 ساعة في البحر الأحمر، مؤكدة إصابتهما بدقة، فيما استهدفت أربع عمليات سفناً لشركات قالت إنها “انتهكت قرار حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة”.