الجديد برس:
يُواجه أهالي جزيرة سقطرى اليمنية محاولة جديدة من قبل السلطات المحلية الخاضعة لسيطرة القوات الإماراتية، لفرض التعامل بالأوراق النقدية الإماراتية بدلاً من العملة الوطنية اليمنية، الريال.
وأفادت مصادر محلية لموقع “الجديد برس” بأن السلطات الإماراتية قد اتخذت خطوات ملموسة لفرض التعامل بالدرهم الإماراتي، بما في ذلك سحب العملة اليمنية من محلات الصرافة والبنوك، وإلزام التجار بقبول الدرهم الإماراتي في معاملاتهم، وتوزيع رواتب الموظفين في سقطرى بالدرهم الإماراتي.
وكشفت مصادر مطلعة، عن أزمة سيولة نقدية خانقة يشهدها أرخبيل جزيرة سقطرى اليمنية.
وقالت المصادر، إن محافظة أرخبيل سقطرى تشهد أزمة سيولة نقدية جراء سحب السيولة النقدية من قبل المصالح والمؤسسات الإماراتية في المحافظة الخاضعة لسيطرة القوات الإماراتية.
وأضافت المصادر، أن المصالح والمؤسسات الإماراتية رفضت التوريد في محلات الصرافة أو البنوك واحتفظت بالسيولة بها في كنتيرات خاصة داخل مصنع برايم للأسماك في “كوداء دقهوقح حديبو”.
وتعيش محافظة أرخبيل سقطرى الخاضعة لسيطرة القوات الإماراتية، على وقع أزمات متعددة وتردي الخدمات العامة وفي مقدمتها خدمة الكهرباء.