الجديد برس/
شهدت محفظة حضرموت، شرقي اليمن، الأربعاء، استنفار لقوات المنطقة العسكرية الأولى ، المحسوبة على الإصلاح.. يتزامن ذلك مع محاولات تصعيد للانتقالي، سلطة الامر الواقع في عدن، جنوبي البلاد.
وأفادت مصادر محلية بتنفيذ قوات المنطقة العسكرية الأولى انتشار واسع في مدينة سيئون ، المركز الإداري لمديريات الوادي والصحراء، مشيرة إلى أن الانتشار المعزز بآليات عسكرية يهدف لقمع أية تظاهرات مرتقبة لأنصار الانتقالي.
وكان شباب الغضب، الذراع العسكري للانتقالي بحضرموت، حدد الخميس موعداً لتصعيد جديد ضد القوى الموالية للسعودية هناك.
وتزامن تصعيد الانتقالي الذي يتضمن فرض “عصيان مدني” بالقوة مع اعلان فرعه في المكلا رفض مخطط سعودي لاستبدال قواته في ساحل حضرموت بفصائل جديدة موالية لها تعرف بـ”درع الوطن”.
والانتشار العسكري للأولى يحمل رسائل صادمة للانتقالي الذي يعتقد بأنه قد نجح بإضعافها ..