الجديد برس:
تشير الدراسات الحديثة إلى أن التعرض للضوء الاصطناعي ليلاً قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
كيف يحدث ذلك؟
– التأثير على إفراز الميلاتونين: يُعد الميلاتونين هرموناً يتم إفرازه في الدماغ أثناء الظلام، ويلعب دوراً هاماً في تنظيم مستويات السكر في الدم. يؤدي التعرض للضوء ليلاً إلى تثبيط إفراز الميلاتونين، مما قد يؤدي إلى اختلال توازن السكر في الدم.
– مقاومة الإنسولين: يُعد الإنسولين هرموناً ضرورياً لنقل الجلوكوز من الدم إلى الخلايا. قد يؤدي التعرض للضوء ليلاً إلى زيادة مقاومة الجسم للإنسولين، مما قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.
– الساعة البيولوجية: يُعد التعرض للضوء ليلاً عاملًا مُخرباً للساعة البيولوجية للجسم، والتي تُنظم العديد من الوظائف الحيوية، بما في ذلك إفراز الهرمونات وتنظيم مستويات السكر في الدم.
الدراسات والأدلة:
– دراسة صينية: وجدت دراسة أجريت على أكثر من 100 ألف شخص في الصين أن الأشخاص الذين يعيشون في مناطق ذات تلوث ضوئي مرتفع كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري بنسبة 28٪ مقارنة بالأشخاص الذين يعيشون في مناطق أقل تلوثاً.
– دراسات على الحيوانات: أظهرت دراسات أجريت على الحيوانات أن التعرض للضوء ليلاً قد يؤدي إلى زيادة مستويات السكر في الدم، وزيادة مقاومة الإنسولين، وتغيرات في وظائف الكبد.
نصائح لتقليل التعرض للضوء ليلاً:
– استخدم إضاءة خافتة في المساء: استبدل المصابيح الساطعة بمصابيح LED خافتة.
– قلل من استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم: يُصدر الشاشات الإلكترونية ضوءاً أزرقاً قد يُثبط إفراز الميلاتونين.
– احصل على قسط كافٍ من النوم: يُساعد النوم 7-8 ساعات في الليلة على تنظيم إفراز الميلاتونين وتحسين وظائف الجسم بشكل عام.
– احرص على التعرض لضوء الشمس الطبيعي خلال النهار: يُساعد التعرض لضوء الشمس الطبيعي على تنظيم الساعة البيولوجية للجسم.