الجديد برس:
أقرت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الإثنين، بوقوع 5 إصابات من جراء حريق اندلع بسبب سقوط طائرة مسيّرة في الشمال، فيما اعترف جيش الاحتلال بفشله في اعتراض المسيّرات من لبنان.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أنه عند الساعة السادسة مساءً، نُقل 5 جرحى إلى مستشفى “زيف” في صفد، أُصيبوا نتيجة حريق اندلع في إثر سقوط مسيّرة.
من جهته، أقر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه في الساعة الـ15:34 تم تفعيل صفارات الإنذار بعد تشخيص مسيّرتين اخترقتا الأجواء من لبنان، شمالي الجولان، بحيث اندلع حريق نتيجة سقوط إحدى المسيرتين في مستوطنة “ساعل”.
وأكد أن جيش الاحتلال أطلق عدداً من الصواريخ الاعتراضية في اتجاه المسيّرة التي انطلقت من لبنان، لكن الاعتراض فشل.
وتحدثت وسائل إعلام الاحتلال عن سقوط صواريخ في “يفتاح” في الجليل الأعلى من دون إنطلاق صفارات الإنذار واندلاع حريق في المكان، مشيرةً إلى دوي صفارات الإنذار في مستوطنتي المطلة و”كريات شمونة”، بسبب إطلاق صواريخ.
ونقل إعلام الاحتلال تقارير أولية تفيد بوقوع انفجار، شمالي نهاريا، حيت توجهت قوات الطوارئ التابعة للاحتلال إلى المكان.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، في 8 يونيو الجاري، تصريحات عن مسؤولين إسرائيليين سابقين تحدثوا خلالها عن نقاط ضعف “إسرائيل”، والتي ظهرت بصورة واضحة خلال الحرب، ولاسيما عند الجبهة مع لبنان.
وحذر المسؤولون السابقون من الخوض في الحرب بصورة أوسع، مؤكدين أن “إسرائيل لا تمتلك القدرة على الانتصار في نهاية المطاف”.
وتطرق وزير مالية الاحتلال السابق، روني بار أون، إلى عملية حزب الله، والتي استهدفت “إلكوش”، قائلاً: “يجب النظر إلى هذه الحادثة باهتمام شديد”، مضيفاً أن موضوع المسيّرات الصغيرة، “أمر خطير”.
بدوره، قال رئيس لجنة الخارجية والأمن سابقاً لدى الاحتلال الإسرائيلي، تسفي هاوزر، إن “إسرائيل ليس لديها أي رد على الحدث الشمالي، بحيث غادر المستوطنات الشمالية نحو 100 ألف لاجئ، وهذا وضع غير مسبوق أبداً منذ عام 1948”.
أما غيورا إيلاند، رئيس “مجلس الأمن القومي” سابقاً فأقر بأنه إذ قررت “إسرائيل” القتال عبر حرب واسعة في مقابل حزب الله فستدمَّر تماماً.