الجديد برس:
أثار تقارب حزب الإصلاح مع حركة أنصار الله (الحوثيين) موجة من الجدل، حيث عبّر طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات بالساحل الغربي، عن مخاوفه من هذا التقارب، فيما أعلن الطرفان عن اتفاقات لفتح المزيد من الطرق بينهما.
وشنّت وسائل إعلام وناشطون يتبعون طارق صالح هجوماً على حزب الإصلاح وأنصار الله، متهمين إياهما بالتخطيط لاستهداف مطار المخا.
ويأتي هذا الهجوم عشية توسيع التقارب بين الطرفين، حيث أعلنا رغبتهما بفتح المزيد من الطرق بينهما، خاصة في الساحل الغربي.
وأعلن محافظ الحديدة المُعين من قبل حكومة صنعاء محمد قحيم، استعدادهم لفتح طريق حيس – الجراحي، بالتوازي مع عرض حزب الإصلاح اتفاق هناك أعلنه محافظ المحافظة الموالي للإصلاح الحسن طاهر.
ويعدّ فتح طريق الحيس – الجراحي ثالث اتفاق من نوعه يتم تنفيذه بشكل مفاجئ في غضون أيام، حيث سبق للطرفين وان نجحا بإبرام اتفاق في مأرب وتعز على فتح الطرقات الحيوية.
ويرجح مراقبون أن هجوم طارق صالح ضد فتح الطرق يأتي ضمن الأجندة الإماراتية التي برزت مؤخراً في عدن والضالع وأبين، والتي ينفذها المجلس الانتقالي وتهدف إلى الحيلولة دون التوصل إلى اتفاق سلام أو تحقيق تقارب بين الأطراف اليمنية، خدمةً لحسابات داخلية تتعلق بالانفصال وخارجية بالصراع الإماراتي – السعودي.
وكانت حكومة صنعاء أعلنت، أمس الثلاثاء، فتح طريق جبل رأس – حيس – الخوخة في محافظة الحديدة، في مبادرة جديدة.
وقالت اللجنة العسكرية التابعة لصنعاء، والمعنية بمبادرات فتح الطرق، إنها بدأت برفع الحواجز وإزالة الأتربة والأحجار من الطريق، لتسهيل مرور المواطنين.