الجديد برس:
تواصل المقاومة الفلسطينية خوض الاشتباكات الضارية ضد قوات الاحتلال في عدة محاور في قطاع غزة، وذلك في اليوم الـ250 من معركة “طوفان الأقصى”.
وفي رفح، وتحديداً في مخيم الشابورة، كبّدت المقاومة جيش الاحتلال خسائر، ما أجبره على استقدام تعزيزات، بينما واصلت خوض الاشتباكات العنيفة ضده في حي البرازيل، جنوبي شرقي المدينة، بحسب ما أكدت وسائل إعلام فلسطينية.
وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استهدافها تجمعاً لجنود الاحتلال وآلياته في محيط مسجد السلام، غربي مخيم الشابورة، بقذائف “الهاون” النظامي من عيار 60 ملم.
بدورها، أكدت كتائب شهداء الأقصى تمكن مجاهديها من استهداف تجمعات لآليات جيش الاحتلال بقذائف “الهاون”، وذلك في شرقي مدينة رفح.
وفي شمال القطاع، أكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، دكها القوات الإسرائيلية في شرقي حي الزيتون، بقذائف “الهاون”.
واستهدفت سرايا القدس جنوداً إسرائيليين بعبوة أرضية مجهزة مسبقاً، قرب مسجد سعد، شرقي حي الزيتون، جنوبي شرقي مدينة غزة. كما استهدفت بوابل من قذائف “الهاون” النظامي، أبراج الإرسال في موقع “ناحل عوز” الإسرائيلي، شرقي مدينة غزة.
كتائب شهداء الأقصى استهدفت أيضاً، بوابل من قذائف “الهاون” النظامي أبراج الإرسال في الموقع نفسه.
وفي محور “نتساريم”، جنوبي مدينة غزة، استهدفت سرايا القدس، برشقة صواريخ “107”، مركزاً إسرائيلياً للقيادة والسيطرة.
كتائب شهداء الأقصى استهدفت أيضاً، مقر قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي في “نتساريم”، بصاروخين من عيار 107 ملم.
في غضون ذلك، نشرت شهداء الأقصى مشاهد عن طائرة إسرائيلية سيطرت عليها، في أثناء تنفيذها مهمات استخبارية في الأجواء الشمالية لقطاع غزة.
ونشرت قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مشاهد توثق استهدافها تجمعات قوات الاحتلال في “نتساريم” بصواريخ “107” قصيرة المدى، بالاشتراك مع سرايا القدس، في عملية تأتي في إطار التعاون بين مختلف الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية.
وبينما تواصل المقاومة الفلسطينية تصديها لقوات الاحتلال، مكبّدةً إياها مزيداً من الخسائر في العديد والعتاد، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، بمقتل 4 جنود في صفوفه في تفجير المقاومة مبنى في رفح.
وإذ يتكتّم الاحتلال على خسائره ويفرض رقابة شديدة بشأنها، فإن البيانات والمشاهد التوثيقية التي تصدرها المقاومة في غزة تؤكد أن قتلاه ومصابيه أكبر بكثير مما يعلن.