الجديد برس:
هل واجهت ثعباناً ساماً من قبل؟ تخيل شعور الرعب الذي ينتابك عندما تتعرض بلدغة ثعبان، وأنت لا تدري ما يجب عليك فعله! لحسن الحظ، لديك فرصة لإنقاذ حياة نفسك أو حياة شخص آخر باتباع خطوات الإسعافات الأولية الصحيحة.
في هذا الخبر، نقدم لك دليلاً شاملاً حول كيفية التعامل مع لدغة الثعبان. ستتعرف على الخطوات الأساسية التي يجب اتباعها فوراً، بدءاً من تحديد مكان اللدغة وتهدئة المصاب، وصولًا إلى استخدام الكمادات الباردة ونقل المصاب إلى أقرب مركز صحي.
لا تدع الخوف يتحكم بك! اقرأ هذا الخبر وتعلم كيفية إنقاذ حياة نفسك أو حياة من تحب في حال تعرض أحدكم بلدغة ثعبان.
تعتبر لدغة الأفعى مشكلة طبية معقدة في جميع أنحاء العالم لأن عواقبها خطيرة جداً، فما الذي يجب فعله في حالة تعرض الشخص لها.
يجب في هذه الحالة تقديم الإسعافات الأولية على الفور، سواء أثناء النقل أو أثناء انتظار الأطباء. وُيوصى بما يلي:
1 – نقل الشخص من منطقة الخطر واستدعاء سيارة الاسعاف.
2 – تثبيت الطرف المصاب في وضعية مستقيمة.
3 – نزع جميع المجوهرات والأساور والملابس الضيقة.
4 – معالجة موضع الجرح بالماء والصابون أو بأي مادة مطهرة.
5 – وضع ضمادة ضاغطة (غير شديدة) على موضع اللدغة.
خطوات أساسية:
1. ابتعد عن الثعبان: تأكد من ابتعادك أنت والمصاب عن مكان وجود الثعبان لمنع التعرض لمزيد من اللدغات.
2. حافظ على هدوء المصاب: اطمئن المصاب وهدئه، فهذا يساعد على إبطاء انتشار السم في الجسم.
3. اتصل بالإسعافات الطبية فوراً: لا تتردد في الاتصال بالإسعافات الطبية أو أقرب مركز صحي على الفور.
4. حدد مكان اللدغة: حدد مكان اللدغة بدقة، فهذا يساعد في تحديد نوع الثعبان واختيار العلاج المناسب.
5. إزالة أي مجوهرات أو ملابس ضيقة من منطقة اللدغة: قد تتورم المنطقة المصابة، مما قد يجعل إزالة المجوهرات أو الملابس الضيقة صعبة لاحقًا.
6. نظف مكان اللدغة: اغسل مكان اللدغة بالماء والصابون.
7. ضع ضمادة باردة على مكان اللدغة: استخدم كمادات باردة أو منشفة مبللة بالماء البارد لتقليل التورم والألم.
8. لا تقطع أو تشفط مكان اللدغة: لا تحاول قطع أو شفط مكان اللدغة، فقد يؤدي ذلك إلى تفاقم الإصابة.
9. لا تُعطِ المصاب أي شيء للشرب أو للأكل: قد يتسبب ذلك في الغثيان والقيء، مما قد يُبطئ امتصاص مضاد السم.
10. حافظ على وضعية المصاب: اطلب من المصاب الاستلقاء على ظهره مع رفع الطرف المصاب فوق مستوى القلب.
11. راقب علامات الحساسية: قد يعاني بعض الأشخاص من ردود فعل تحسسية شديدة تجاه لدغات الثعابين، تشمل صعوبة التنفس، وتورم الوجه أو الحلق، والطفح الجلدي، والدوار، أو فقدان الوعي. إذا ظهرت أي من هذه الأعراض على المصاب، اتصل بالإسعافات الطبية على الفور، وقم بإجراءات الإنعاش القلبي الرئوي (CPR) إذا لزم الأمر.
12. نقل المصاب إلى المستشفى: حتى لو تحسنت أعراض المصاب، من المهم نقله إلى أقرب مستشفى لمراقبة حالته وتلقي العلاج المناسب. قد يحتاج الطبيب إلى إعطاء المصاب مضادًا للسم، أو مراقبته لعدة أيام للتأكد من عدم ظهور أي مضاعفات.
مخاطر اهمال الإسعافات الأولية:
– انتشار السم في الجسم: قد يؤدي ذلك إلى فشل الأعضاء ووفاة المصاب.
– التورم والألم الشديدين: قد يتطلب ذلك علاجًا طبيًا مكثفًا.
– العدوى: قد تصيب مكان اللدغة إذا لم يتم تنظيفه بشكل صحيح.
– ردود الفعل التحسسية: قد تكون قاتلة في بعض الحالات.
نصائح إضافية:
– حاول التعرف على نوع الثعبان: قد يساعد ذلك الطبيب في تحديد نوع مضاد السم المناسب.
– احضر الثعبان الميت معك إلى المستشفى: إذا كان ذلك ممكناً، فهذا سيساعد الطبيب في تحديد نوع الثعبان بشكل دقيق.
– سجل وقت اللدغة: سيساعد ذلك الطبيب في تقييم حالة المصاب وتحديد العلاج المناسب.
– تأكد من تلقي التطعيمات ضد الكزاز: قد تزيد لدغات الثعابين من خطر الإصابة بالكزاز.
الوقاية خير من العلاج:
– ارتدِ أحذية واقية عند المشي في المناطق العشبية أو الغابات.
– استخدم طارد الحشرات.
– تجنب المناطق التي تعيش فيها الثعابين.
– لا تقترب من الثعابين أو تحاول اصطيادها.
– علم أطفالك كيفية التعامل مع الثعابين بأمان.
ملاحظات هامة:
– لا تحاول اصطياد الثعبان أو قتله: قد يعرضك ذلك لخطر اللدغ.
– لا تُستخدم الأعشاب أو العلاجات المنزلية: قد تتفاعل هذه العلاجات مع السم وتُفاقم الإصابة.
– لا تُعطِ المصاب أي أدوية مسكنة للألم دون استشارة طبية: قد تتفاعل بعض الأدوية مع مضاد السم.
– احرص على مراقبة المصاب عن كثب: لاحظ أي أعراض جديدة قد تظهر، مثل صعوبة التنفس، أو تورم الوجه، أو الدوخة، أو فقدان الوعي، وأخبر الطاقم الطبي عنها فورًا.
في حال عدم توفر مضاد السم:
– شجع المصاب على شرب الكثير من السوائل: للمساعدة على إخراج السم من الجسم.
– راقب علامات الجفاف: مثل الشعور بالعطش الشديد، وجفاف الفم، وقلة التبول.
– اطلب المساعدة الطبية فوراً: في حال ظهور أي علامات على تفاقم الإصابة.
تذكر:
– السرعة في طلب المساعدة الطبية هي مفتاح النجاة من لدغة الثعبان.
– الإسعافات الأولية الصحيحة تُساعد في تقليل انتشار السم وتخفيف الأعراض.
– اتباع خطوات الإسعافات الأولية بدقة يُساعد في إنقاذ حياة المصاب.
ختاماً:
لدغات الثعابين خطيرة، لكنها ليست قاتلة دائماً. باتباع خطوات الإسعافات الأولية الصحيحة ونقل المصاب إلى المستشفى على الفور، يمكن إنقاذ حياته. تذكر أن الوقاية خير من العلاج، لذا اتخذ الخطوات اللازمة لتجنب التعرض للدغات الثعابين.
