الجديد برس:
قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” إن “قطاع غزة يمثل أخطر الأماكن في العالم على عمال الإغاثة”.
وكالة “الأونروا” أكدت على منصة إكس”، اليوم الإثنين، ” مقتل 193 من العاملين في الوكالة خلال حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة”، مضيفة أنه” أكبر عدد من القتلى في تاريخ الأمم المتحدة”.
“الأونروا” طالبت بإجراء تحقيقات في الانتهاكات الإسرائيلية ضدها، التي شملت الهجمات على مبانيها ومراكزها التي تؤوي نازحين مدنيين في قطاع غزة.
وفي السياق نفسه، أكد المفوض العام لـ”الأونروا” فيليب لازاريني في وقت سابق، أن موظفي الأمم المتحدة قتلوا بمستويات غير مسبوقة في غزة، مشيراً إلى أن مرافق المنظمة تعرضت للأضرار أو دمرت.
لازاريني أكد قيام الاحتلال باعتقال وتعذيب موظفي الوكالة، وأجبرهم على الاعتراف بجرائم لم يقترفوها، في مسعى إسرائيلي لتدمير الوكالة وتشويه سمعتها.
وبالتوازي مع تدمير مباني “الأونروا” وقتل موظفيها، قطعت الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية تمويلها للوكالة الدولية بزعم مشاركة عدد من موظفيها في أحداث 7 أكتوبر، وذلك في سياق حرب التجويع الأمريكية – الإسرائيلية التي تمارس ضد أبناء قطاع غزة.
وعلى الرغم من عدول بعض الدول عن قرار تعليق مساعداتها، إلا أن الولايات المتحدة أعلنت مواصلة حظر التمويل عن الوكالة حتى مارس 2025.
وتأسست وكالة “الأونروا” عام 1949 لرعاية شؤون اللاجئين، حينما برزت قضية اللاجئين الفلسطينيين الذين نزح معظمهم تجاه الضفة الغربية وقطاع غزة، فضلاً عن دول الجوار في الأردن ولبنان وسوريا، نتيجة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية عام 1948 وتهجير الفلسطينيين من أرضهم.