عربي ودولي

خشيةً من توسع الحرب مع حزب الله.. مسؤولون إسرائيليون يصلون إلى الولايات المتحدة

الجديد برس:

أكدت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن رئيس مجلس “الأمن القومي” الإسرائيلي تساحي هنغبي ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر وصلا إلى واشنطن، اليوم الثلاثاء، وذلك بعد يوم واحد على الزيارة التي أجراها مبعوث الرئيس الأمريكي آموس هوكستين إلى كيان الاحتلال.

وأوضحت مراسلة الشؤون السياسية والدبلوماسية في الصحيفة، آنا براسكي، أن المسؤولين سيعقدان سلسلة اجتماعات في البيت الأبيض، تضم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان.

أما وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، فمن المتوقع أن يحضر اجتماعات في وزارة الدفاع الأمريكية، الأسبوع المقبل، بحسب الصحيفة.

ويأتي هذا في إطار المشاورات بين الطرفين بشأن الحرب في غزة، وخشيةً من توسعها شمالاً مع حزب الله في لبنان.

إضافةً إلى ذلك، أشار إعلام إسرائيلي إلى أن فيليب غوردون، وهو مستشار الأمن القومي لنائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، سيصل في الأيام المقبلة إلى كيان الاحتلال. ومن المتوقع أن يلتقي مسؤولين إسرائيليين من أجل بحث الحرب في غزة غزة والوضع مع لبنان.

وفي ما يتعلق بزيارة هوكستين الأخيرة إلى “إسرائيل”، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر “رفيعة المستوى” أن ثمة “خيبة أمل كبيرة من الاجتماعات بالمبعوث الأمريكي”.

وأورد إعلام الاحتلال أن الرسالة التي جاء بها هوكستين إلى المستوى السياسي الإسرائيلي مفادها “أن التوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله من دون اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس”.

وتأتي الزيارات المتبادلة بين المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين بعدما ذكرت صحيفة “بيلد” الألمانية، أمس، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، طلب من بلينكن مؤخراً توفير مزيد من الأسلحة، مؤكداً أن وقف عمليات التسليم قوّض الردع الإسرائيلي.

ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية أن وزير الخارجية الأمريكي أشار إلى أن بلاده سترفع القيود عن شحنات الأسلحة إلى “إسرائيل” في الأيام المقبلة، وستوفر منظومات أسلحة إضافية لها.

يُذكر أن صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أكدت، أمس أيضاً، أن كبار الديمقراطيين الأمريكيين في الكونغرس وافقوا على صفقة أسلحة كبيرة للاحتلال الإسرائيلي.

وتشمل الصفقة 50 طائرة مقاتلة من نوع “إف-15″، وتبلغ قيمتها أكثر من 18 مليار دولار، في صفقة تُعد أحد أكبر مبيعات الأسلحة الأمريكية للاحتلال منذ بدء الحرب على غزة.