الجديد برس:
أكد السفير الإسرائيلي السابق في واشنطن، مايكل أورين، أن حزب الله يشكل تهديداً استراتيجياً لـ”إسرائيل”، واصفاً ما يمكن أن يفعله الحزب بـ”إسرائيل” خلال ثلاثة أيام فقط بـ”المروع”.
وفي مقابلة مع مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، قال أورين، الذي شغل المنصب أثناء ولاية الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما: “أنت تتحدث عن تدمير كل بنيتنا التحتية الأساسية، ومصافي النفط، والقواعد الجوية، ومنشأة ديمونا”.
وضمن تحقيق بعنوان “كيف قد تبدو الحرب بين إسرائيل وحزب الله؟”، أكدت المجلة أن “إسرائيل” ستكون ملطخة بالدماء في أي حرب مقبلة، مشيرةً إلى أن حزب الله عدو أقوى بكثير من حماس، حيث يُعتقد أنه الجهة غير الحكومية الأكثر تسليحاً في العالم، وقد قام ببناء ترسانة متطورة من الأسلحة بمساعدة إيران وسوريا وروسيا.
وتضمّن التحقيق مواقف للسفير الإسرائيلي السابق، أبرزها قوله إن حماس تمثّل تهديداً تكتيكياً لـ”إسرائيل”، أما حزب الله فيشكل تهديداً استراتيجياً لها.
وأكدت المجلة أن التقديرات تشير إلى امتلاك حزب الله نحو 130 ألف صاروخ وقذيفة يمكن أن تتفوق على أنظمة الدفاع الجوي المتطورة في “إسرائيل”، وتضرب أكبر مدنها، لافتةً إلى ما يعنيه نشر الحزب للقطات التقطتها طائرة مسيّرة لميناء حيفا، من إثباتٍ لقدرته على اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية والوصول إلى عمق “إسرائيل”.
ورجحت المجلة أن “تكون لدى حزب الله شبكة أنفاق متطورة تمتد تحت لبنان”، ناقلةً عن بعض المحللين الإسرائيليين قولهم إن هذه الأنفاق أكثر اتساعاً من تلك التي تستخدمها حركة حماس.
وعلى عكس غزة، المعزولة جغرافياً عن داعميها في طهران، فقد أنشأت إيران طرق إمداد برية وجوية تؤدي إلى لبنان عبر العراق وسوريا، يمكن استخدامها لدعم حزب الله في حالة نشوب حرب شاملة.