الجديد برس:
ضمن تصديها المتواصل لقوات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، استهدفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، دبابتي “ميركافا” إسرائيليتين بقذائف “الياسين 105″، في مخيم الشابورة في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
وأوضحت كتائب القسام أن طاقمي الدبابتين فرا منهما، إلى داخل أزقة المخيم، ليلاحق مجاهدوها العناصر، ويجهزوا على عددٍ منهم من المسافة صفر.
ووثق الإعلام العسكري لكتائب القسام استهدافها آليات الاحتلال المتوغلة في حي تل السلطان، غربي رفح.
بدورها، قصفت كتائب شهداء الأقصى، بصاروخين من نوع “107” وقذائف “الهاون” من العيار الثقيل، مقراً لقيادة الاحتلال وتموضعات جنوده وآلياته في محور “نتساريم”، جنوبي مدينة غزة.
ونشرت كتائب شهداء الأقصى مشاهد عن قصفها محيط موقع “صوفا” العسكري الإسرائيلي برشقة صواريخ من نوع “107”، في أول أيام عيد الأضحى المبارك، أي الأحد الماضي.
كذلك، نشر الإعلام الحربي لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشاهد من قصفها مستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية.
في غضون ذلك، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة 6 من جنوده، خلال الساعات الـ 24 الماضية، في معارك قطاع غزة.
وبينما تواصل المقاومة تصديها للقوات الإسرائيلية المتوغلة في القطاع، موقعةً في صفوفها الخسائر الفادحة في العتاد والأرواح، أقر جيش الاحتلال، أمس الأربعاء، بمقتل 662 ضابطاً وجندياً، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي.
وكشف جيش الاحتلال إصابة 3860 عسكرياً منذ بداية الحرب، بينهم 1947 أُصيبوا خلال المعارك البرية في قطاع غزة، لافتاً إلى إصابة 378 ضابطاً وجندياً بجروح خطرة.
وقبل ذلك، كشفت وزارة الأمن الإسرائيلية أن عدد الجنود المعوّقين، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، والذين يعالَجون في قسم إعادة التأهيل، تجاوز 70 ألفاً للمرة الأولى، بعد انضمام 8663 جريحاً.
وأظهرت بيانات المؤتمر الطبي الإسرائيلي أنه يتم إدخال أكثر من 1000 جريح كل شهر، من أجل العلاج في أقسام إعادة التأهيل، وأن 35% من المعوقين في جيش الاحتلال يعانون اضطرابات ما بعد الصدمة.
يأتي ذلك بينما تواصل المقاومة إلحاق الخسائر البشرية الفادحة بجيش الاحتلال، في مختلف جبهات القتال، منذ الـ7 من أكتوبر 2023.