الأخبار المحلية

لماذا يستهدف حزب الإصلاح البرلماني أحمد سيف حاشد؟

الجديد برس:

شهدت منصات التواصل الاجتماعي مؤخراً هجوماً من قبل حزب الإصلاح ضد البرلماني أحمد سيف حاشد بسبب انتقاداته للممارسات القمعية التي تمارسها قوات الحزب ضد العائدين إلى مدينة تعز.

وقد شن ناشطون تابعون لحزب الإصلاح حملة منظمة ضد حاشد، الذي عبر عن استيائه من حملة الاعتقالات التي تستهدف العائدين إلى مدينة تعز لتفقد منازلهم وممتلكاتهم وزيارة أقاربهم، خاصة بعد فتح طريق الحوبان – القصر.

وقد حظي البرلماني حاشد بتضامن واسع من قبل العديد من الناشطين الذين حذروا من أي محاولة لاستهدافه، خاصة وأنه خارج اليمن حالياً لغرض العلاج.

واتهم المتضامنون مع أحمد حاشد حزب الإصلاح بالتحريض ضده، وحملوه مسؤولية أي ضرر قد يلحق به.

وقبل يومين، رصدت مصادر حقوقية عمليات اعتقال تعسفية جديدة لقوات حزب الإصلاح طالت عدداً من المواطنين من أبناء مدينة تعز، وذلك فور عودتهم لتفقد منازلهم وممتلكاتهم بعد فتح المنفذ الشرقي للمدينة.

وبحسب المصادر الحقوقية، فإن هذه الاعتقالات تأتي على خلفية آراء المعتقلين المناهضة للتحالف السعودي الإماراتي وجرائمه في اليمن، ورفضهم لمشاريعه التي تسعى إلى تقسيم وتفتيت اليمن.