الجديد برس:
كشفت مصادر أمريكية عن مغادرة وشيكة لحاملة الطائرات “يو إس إس دوايت دي أيزنهاور” (USS Dwight D. Eisenhower) البحر الأحمر، وذلك بعد تعرضها لثلاث هجمات من قبل قوات صنعاء.
ووفقاً لموقع معهد البحرية الأمريكي، نقلاً عن مسؤول أمريكي، من المقرر أن تغادر حاملة الطائرات “أيزنهاور” المنطقة، ولكن لم يتم تحديد حاملة الطائرات التي ستنتقل إلى الشرق الأوسط بدلاً منها.
وأفاد المسؤول الأمريكي للموقع أن حاملة الطائرات “أيزنهاور” ومرافقتها من الطرادات ستعبر إلى البحر المتوسط، في حين ستبقى المُدمرات المرافقة في نطاق الأسطول الخامس الأمريكي.
وأضاف المصدر أن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، قرر عدم تمديد مهمة حاملة الطائرات “أيزنهاور” للمرة الثالثة.
وأشار الموقع إلى أن “أيزنهاور” قضت أكثر من ثمانية أشهر في مهمتها الحالية، وهي أطول فترة نشر لحاملة طائرات أمريكية متمركزة في الولايات المتحدة خلال السنوات الخمس الماضية.
ولم يكشف المسؤول الأمريكي عن هوية الحاملة القادمة من المحيط الهادئ التي ستحل محل “أيزنهاور” في البحر الأحمر، لكن الموقع أشار إلى أن أقرب حاملة متاحة هي “يو إس إس ثيودور روزفلت” (CVN-71) التي غادرت سان دييجو في يناير الماضي.
وقد أكدت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية خبر مغادرة حاملة الطائرات البحر الأحمر، مشيرة إلى أن ذلك سيحدث في الأيام المقبلة.
وأضافت الشبكة أنه سيتم استبدال حاملة الطائرات “أيزنهاور” بحاملة الطائرات “تيودور روزفلت” (USS Theodore Roosevelt).
ويأتي هذا التطور بعد أن تعرضت حاملة الطائرات “أيزنهاور” لثلاث هجمات من قبل قوات صنعاء، مما دفعها إلى الابتعاد عن المياه اليمنية. ولم تقدم المصادر الأمريكية أي تفاصيل إضافية حول أسباب مغادرة حاملة الطائرات منطقة البحر الأحمر.