مساعي دولية لاستئناف مفاوضات الأطراف اليمنية في مسقط ونقاشات باستبعاد عضوين من الرئاسي منها|
الجديد برس|
كشفت مصادر دبلوماسية، يوم الثلاثاء، كواليس مساعي دولية وإقليمية لاستئناف المفاوضات بين الأطراف اليمنية في العاصمة العمانية مسقط.
وأفادت المصادر بأن النقاشات تدور حول استبعاد اثنين من أعضاء المجلس الرئاسي من المشاركة في أي مفاوضات حول مرحلة ما بعد الحرب، باعتبارهما كانا جزءًا من النظام السابق.
وبحسب المصادر، فإن الشخصين المتوقع استبعادهما واللذين تصر صنعاء على عدم مشاركتهما هما رشاد العليمي وطارق صالح. وأوضحت المصادر أن عدة قوى يمنية تدعم فكرة استبعاد قيادات النظام السابق من المشهد المستقبلي.
وكانت حكومة عدن قد أكدت في وقت سابق وجود حراك أممي لعقد جولة مفاوضات جديدة بين القوى اليمنية في مسقط، ملوحة برفضها لهذه النقاط الجديدة المستحدثة على خارطتها.