الأخبار المحلية

“حاطم 2” يقلب الموازين.. خبراء عسكريون يؤكدون تفوق الصاروخ اليمني وقدرته على تغيير قواعد اللعبة في المنطقة

الجديد برس:

كشف الخبير الألماني في الأسلحة، فابيان هينز، عن تفاصيل جديدة حول صاروخ “حاطم 2” الفرط صوتي، الذي أعلنت عنه مؤخراً قوات صنعاء.

وأوضح هينز، وهو خبير الأسلحة في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، في منشور على منصة “إكس”، أن الحوثيين كشفوا عن صاروخ محلي الصنع تفوق سرعته سرعة الصوت، وأطلقوا عليه اسم “حاطم 2”.

ووفقاً لهينز، فإن اللافت للنظر في هذا الإعلان هو استخدام هذا الصاروخ ضد سفينة في البحر، وهو أمر غير معتاد.

وأشار إلى أن الصاروخ يشبه في تصميمه صاروخ “خيبر” الإيراني، إلا أن الأخير لا يمتلك القدرة على ضرب أهداف بحرية متحركة، مما يعني أن صاروخ “حاطم 2” يتميز بقدرات وتكنولوجيا مختلفة.

وكانت قوات صنعاء، قد كشفت يوم الأربعاء الماضي، عن صاروخ “حاطم 2” الفرط صوتي محلي الصنع، والذي يتميز بتكنولوجيا متقدمة وقدرة دقيقة على الإصابة، مما يجعله قادراً على الوصول إلى مدى بعيد.

وأكدت أن هذا الصاروخ الجديد تم استخدامه بنجاح في استهداف السفينة الإسرائيلية “إم إس سي سارة” في البحر العربي، على مسافة بعيدة شرق جزيرة سقطرى.

ويعتبر هذا الهجوم تطوراً مهماً في القدرات العسكرية اليمنية، حيث يظهر قدرة قوات صنعاء على استهداف السفن المعادية بدقة، حتى تلك التي تبحر على مسافة بعيدة في البحر العربي أو المحيط الهندي.

وتعليقاً على هذا التطور، قال محللون وخبراء عسكريون عرب، إن إعلان قوات صنعاء عن صاروخ حاطم 2 الفرط صوتي يمثل نقلة نوعية في القدرات العسكرية اليمنية، مؤكدين أن هذا الصاروخ سيكون له تأثير استراتيجي كبير، خاصة في مواجهة التحالف الأمريكي البريطاني.

وأشاروا إلى أن قدرة اليمن على تطوير مثل هذه الصواريخ المتطورة محلياً يدل على الإصرار والعزيمة القوية لدى قوات صنعاء، وعلى الرغم من الحصار، إلا أنهم تمكنوا من تحقيق إنجازات عسكرية كبيرة.

ويثير صاروخ “حاطم 2” الفرط صوتي قلقاً كبيراً لدى “إسرائيل” وحلفائها من الدول الغربية، حيث يمكن أن يغير قواعد اللعبة في المنطقة، خاصة مع قدرته على ضرب أهداف بحرية متحركة على مسافة بعيدة بدقة متناهية. ومن المتوقع أن يكون لهذا الصاروخ تأثير استراتيجي وعسكري كبير على توازن القوى في المنطقة.