الجديد برس:
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن وزير دفاع الاحتلال، يوآف غالانت، حاول، خلال اجتماع في “الكابينت”، إيجاد طريق للتهدئة مع لبنان، لكننه فشل في إقناع وزير “الأمن القومي”، إيتمار بن غفير، بحسب وصفها.
وأوضح الإعلام الإسرائيلي أن غالانت شرح، خلال المواجهة التي حدثت في “الكابينت”، النقاشات التي جرت خلال زيارته الولايات المتحدة.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن وزير الشؤون الاستراتيجية، رون دريمر، ورئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أبديا موافقتهما، عبر القول إنه “إذا كان في الإمكان منع الحرب مع لبنان في مقابل ترتيبات، فهذا جيد”.
ونقل الإعلام الإسرائيلي أن بن غفير “يعتقد أنه يجب أن تكون هناك حرب، في أي حال”، وأوضح له حينها دريمر أنه “حتى لو حدثت حرب في لبنان، فهذا الحدث سينتهي بترتيبات في نهاية الأمر. لذا، إذا كان يمكن الوصول إلى ترتيبات ومنع الحرب، فهذا أمر يجب السعي له”.
وأكد الإعلام الإسرائيلي أن “الجميع الآن في الكابينت يعتقد، باستثناء بن غفير وسموتريتش، أنه يمكن في النهاية تجنب الحرب والتوصل إلى ترتيبات”.
يأتي ذلك بعد أن بحث غالانت مع مسؤولين أمريكيين، خلال زيارته الولايات المتحدة، في مسائل أساسية تتعلق بالحرب، ولاسيما في الجبهتين الأساسيتين في غزة ولبنان.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، عن مسؤولين أمريكيين، أن الوزير غالانت غيّر موقفه بشأن ما سماه سابقاً “تدمير حماس وحزب الله”.
وبعد أن كان موقفه، عقب السابع من أكتوبر، أن “إسرائيل يجب أن ترد عبر محاولة تدمير حماس وحزب الله”، تبدل موقفه، وبات يقول “إن فتح جبهة جديدة سيكون أمراً غير مستحسن”.
وذكرت الصحيفة أن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن الحكومة الإسرائيلية منقسمة بشأن “الحكمة من فتح جبهة أكبر مع حزب الله في الشمال”.