الجديد برس:
دافعت المقررة الخاصة للأمم المتحدة في مجال الحقوق الثقافية، ألكسندرا زانثاكي، عن حق الرياضيين الروس والبيلاروس في المشاركة في الألعاب الأولمبية، مؤكدة على أهمية عدم التمييز ضد الرياضيين على أساس جنسيتهم.
جاء ذلك خلال مناقشة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وأشارت زانثاكي إلى أهمية فصل الإجراءات الحكومية عن السلوك الفردي، قائلة إن النقاش حول مشاركة الرياضيين الروس والبيلاروس في الأولمبياد كان صعباً ولكنه مهم للغاية.
وأضافت أن هذا النقاش يسلط الضوء على الحاجة إلى تقييم كل حالة على حدة فيما يتعلق بقبول الرياضيين المحايدين.
كما أعربت زانثاكي عن تقييمها الإيجابي لقرار اللجنة الأولمبية الدولية بقبول مشاركة الروس والبيلاروس في الألعاب الأولمبية في باريس في وضع محايد.
وأوضحت أن هذا المبدأ يجب أن يطبق على جميع الرياضيين، بغض النظر عن جنسيتهم.
وقد لاقى تصريح المقررة الأممية ترحيباً من قبل العديد من الرياضيين الروس، في حين عبّر بعض المسؤولين الروس عن امتنانهم لموقفها.
من ناحية أخرى، أعربت بعض الدول الغربية عن معارضتها لمشاركة الرياضيين الروس في الألعاب الأولمبية، معتبرةً أن ذلك يُعد بمثابة تطبيع لـ”العدوان الروسي” على أوكرانيا.
وفي ديسمبر 2023، سمحت اللجنة الأولمبية الدولية للرياضيين الروس والبيلاروس بالمشاركة في ألعاب 2024 كأفراد محايدين، مع استبعاد ممثلي الرياضات الجماعية.
كما فرضت اللجنة قيوداً على مشاركة الرياضيين الذين لديهم صلات بالقوات المسلحة أو الأجهزة الأمنية في روسيا وبيلاروس، بالإضافة إلى أولئك الذين يدعمون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
يُذكر أن اللجنة الأولمبية الدولية كانت قد قررت في وقت سابق استبعاد المنتخب الروسي لكرة القدم من دورة الألعاب الأولمبية الشتوية القادمة، وفرضت قيوداً على مشاركة الرياضيين الروس في رياضات أخرى.