الجديد برس:
أكد قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زادة، أن ما حدث في فلسطين المحتلة، وانطلق مع معركة “طوفان الأقصى”، والمقاومة الباسلة التي أعقبتها، “ستؤدي حتماً إلى انتصار الشعب الفلسطيني”.
وخلال استقباله عدداً من عائلات شهداء غزة، التي وصلت إلى إيران، أكد حاجي زادة أن الأسلحة التي تستخدمها المقاومة في كل من فلسطين المحتلة ولبنان، ومناطق أخرى، “توضح أن إيران تساندها”.
وجدد حاجي زادة موقف بلاده، ومفاده أنها “لم ولن تتخلى عن دعم قوى المقاومة”، مشدداً على أن طهران ستبقى مع المقاومة بكل ما تملك من قوة وإمكانات.
وفي السياق نفسه، تمنى العميد في الحرس الثوري أن تتوافر فرصة للقيام بعملية “الوعد الصادق 2، التي من غير المعلوم كم يجب أن يكون عدد الصواريخ التي يتم إطلاقها فيها”.
وذكر بأن عملية الوعد الصادق، التي نفذتها إيران ضد كيان الاحتلال، في الـ14 من أبريل الماضي، رداً على استهداف قنصليتها في دمشق، تخللها إطلاق نحو 300 صاروخ وطائرة مسيّرة على “إسرائيل”، واستُهدفت فيها قاعدة “حرمون” الاستخبارية الإسرائيلية في جبل الشيخ، مشيراً إلى أن الأمريكيين حاولوا صد الهجوم.
يُذكر أن قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، شدد على أن “فلسطين ودول محور المقاومة صامدة”، مؤكداً أن جبهة المقاومة سترد على أي اعتداء يستهدفها في المنطقة، ولافتاً إلى أن هذه الجبهة “تجسّدت في عملية الوعد الصادق”.