الجديد برس:
اعترفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بمقتل ضابط وجندي وإصابة 11 آخرين في هجوم شنته المقاومة الفلسطينية على محور “نتساريم” وسط قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام عبرية بإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين، بينهم 3 جراحهم حرجة، وذلك خلال معركة وهجوم للمقاومة الفلسطينية في محيط مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.
والليلة الماضية، تحدثت وسائل إعلان إسرائيلية عن حدث أمني خطير في محور “نتساريم” دون الكشف عن تفاصيله، مع تأكيد هبوط طائرات مروحية للاحتلال لنقل قتلى وجرحى.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن “المروحيات انطلقت من وسط النصيرات في غزة، وهبطت في مستشفى سوروكا، فيما هبطت مروحية أخرى في مستشفى أسوتا في أشدود، وعلى متنها جنود مصابون بجروح خطيرة من جراء الحدث الصعب وسط قطاع غزة”.
وأشارت إلى أن الحصيلة الأولية هي قتيلان و3 جرحى، من بينهم إصابة خطيرة وأخرى بالغة.
وتأتي أهمية استهداف قاعدة “نتساريم” في كونه يأتي مع اتخاذ الاحتلال قرار الانتقال إلى المرحلة الثالثة بعد زيارة وزير الدفاع في حكومة الاحتلال يوآف غالانت إلى واشنطن وإنهاء الخلاف بين حكومة وجيش الاخالال بهذا الخصوص، إذ كان مقرراً أن تكون هذه القاعدة مرتكزاً للمرحلة الثالثة ومنطلقاً لعملياتها.
وأعلن جيش الاحتلال -صباح الثلاثاء- عن إصابة 44 من جنوده خلال اليومين الماضيين بينهم 14 جندياً بالقطاع، لترتفع بذلك إصابات الجنود الإسرائيليين منذ بداية الحرب إلى 4021 عسكرياً من بينهم 2032 خلال الهجوم البري على غزة، وفق الإعلان الرسمي الذي يقل كثيراً عن العدد الصادر عن مستشفيات الاحتلال.
وأعلن جيش الاحتلال أمس مقتل جندي واصابة 9 آخرين في معارك برفح جنوبي القطاع، وقال إن الجنود كانوا داخل مبنى مفخخ وإن إصابة أحدِهم خطيرة.