الجديد برس:
كشف الصحافي الاقتصادي أحمد سعيد كرامة عن الأسباب التي أدت إلى استمرار تدهور قطاع الكهرباء في عدن خلال الأسابيع الأخيرة، وتحديداً منذ رابع أيام عيد الأضحى المبارك.
وأكد أن استنزافاً طال وقود الديزل في الشحنة الأخيرة (60 ألف طن) التي كان من المفترض أن تستمر لشهرين، أدى إلى انعكاسات سلبية على قدرات أحمال محطة بترومسيلة، حيث تراجعت من 100 ميجاوات إلى 60 ميجاوات حالياً.
ونقل كرامة عن مصادر شبه رسمية أن عدم استقرار تموين خام النشيمة بصورة يومية، وتأخر وصوله، أدى إلى خلط الديزل مع خام حضرموت لتموين محطة بترومسيلة، إلا أن الكميات تظل غير كافية.
وأشار إلى أن خام حضرموت حافظ على تموين البترول بواقع 4 قاطرات يومياً، لكن دون جدوى.
كما أوضح كرامة أن التوليد بالحد الأدنى لمعظم محطات الديزل الحكومية ومحطات الطاقة المشتراة، أدى إلى إرهاق قدرة المولدات بسبب عدم إجراء الصيانة اللازمة وتأخر صرف المستحقات المالية لشركات الطاقة. ونتيجة لذلك، أصبح وضع الكهرباء مزرياً وكارثياً في مناطق الحكومة اليمنية الموالية للتحالف السعودي الإماراتي.