الجديد برس|
اعترف الاتحاد الأوروبي بتفوق “الحوثيين” عسكرياً، وذلك تزامناً مع فشل التحالف الأوروبي في مواجهة تداعيات العمليات العسكرية اليمنية المساندة لغزة على دول القارة الأوروبية، خصوصاً تلك المشاركة في تحالفات الحرب على اليمن.
وخلال زيارته لمقر عملية “أسبيدس” الأوروبية، قال مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن “الحوثيين” يشنون هجمات أكثر تطوراً ويواصلون تحسين قدراتهم على مهاجمة السفن.
وأوضح بوريل أن “إعادة توجيه حركة السفن عبر رأس الرجاء الصالح تضيف من 10 إلى 14 يومًا لكل رحلة”، مشيراً إلى أن هذا التوجيه يعني زيادة التكاليف، بما في ذلك الأسعار، والتضخم، وأسعار المواد المشحونة والتأمين.
وتأتي هذه التصريحات في ظل إقرار أمريكي بريطاني بالفشل في فك الحصار اليمني المفروض على الملاحة الإسرائيلية.