الجديد برس|
اعترف “جيش” الاحتلال الصهيوني، اليوم الأحد، بمقتل ضابط صهيوني وإصابة جندي آخر، في المعارك مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وأقرت وسائل إعلام الاحتلال، أن ضابطًا بوحدة الهندسة من منطقة “ساجور” في الشمال المحتل، قتل في حدث صعب في قطاع غزة، فيما أصيب جندي آخر بجراح خطيرة.
ومنذ بداية شهر يوليو الجاري، وحتى الخميس الماضي، أعترف جيش العدو بمقتل 9 ضباط وجنود في جبهات القتال في قطاع غزة والضفة وشمال فلسطين المحتلة.
وبلغ عدد الضباط والجنود الصهاينة القتلى، منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضي، 677 بينهم 322 بالمعارك البرية في غزة منذ 27 من ذلك الشهر.
فيما وصل عدد الجنود الجرحى إلى 4 آلاف و49، بينهم ألفان و57 في المعارك البرية، وفق ما أفصح عنه “جيش” الاحتلال، الذي يواجه اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر لقتلاه وجرحاه.
ولليوم 275 على التوالي يواصل “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر على غزة، إلى استشهاد 38 ألفا و98 شهيدا، وإصابة 87 ألفا و705 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.9 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.