الجديد برس:
كشفت وسائل إعلام دولية عن تفاصيل مثيرة بشأن تعرض حاملة الطائرات الأمريكية “أيزنهاور” لهجوم صاروخي من قبل قوات صنعاء في البحر الأحمر الشهر الماضي، مما دفعها إلى اللجوء إلى ميناء جدة السعودي.
ووفقاً لصحيفة “ديلي ميرور” البريطانية، فإن هذا الهجوم قد غير مجرى التاريخ في الحروب البحرية.
ووصفت الصحيفة لجوء حاملة الطائرات الأمريكية إلى ميناء جدة بأنه “تراجع” و”بحث عن ملجأ”، مما يدل على مدى تأثير الهجوم على القوات الأمريكية.
وأضافت أن هذا الحدث قد يشكل “فصلاً جديداً في تاريخ الحروب” و”غير قواعد اللعبة في الحرب البحرية”.
وأشارت الصحيفة إلى أن حاملة الطائرات كانت تعتبر رمزاً للقوة البحرية منذ الحرب العالمية الثانية، ولكن الهجوم الذي شنته قوات صغيرة في اليمن قد كشف عن مدى ضعفها.
كما نوهت إلى أن قوات صنعاء تمكنت من إتلاف سفينة إنزال بريطانية خلال هجماتها البحرية، مما يدل على قدراتها العسكرية المتزايدة.
ووفقاً للصحيفة، تخوض عشرات الدول الغربية والبحرية الأمريكية، المجهزة منذ الحرب الباردة لمحاربة القوى العظمى، معركة خاسرة على ما يبدو ضد قوات صنعاء في البحر الأحمر.
وأضافت أن نجاح قوات صنعاء في تهديد القوات الأمريكية وإجبارها على اتخاذ إجراءات دفاعية يشكل “فصلاً جديداً في تاريخ الحروب”.
ويعتبر هذا الهجوم هو الأول من نوعه ضد حاملة طائرات أمريكية في المنطقة، مما يدل على قدرات قوات صنعاء المتطورة وتصميمها على مواجهة أي تهديد.
وقد أثار هذا الهجوم أيضاً تساؤلات حول فعالية الدفاعات الأمريكية في مواجهة الهجمات الصاروخية اليمنية.