الجديد برس:
قال تقرير ألماني إن طاقم فرقاطة ألمانية يشعرون بقلق بالغ إزاء إرسالهم إلى البحر الأحمر لمواجهة هجمات قوات صنعاء، وذلك بسبب افتقار فرقاطتهم إلى جهاز رادار، مما يجعلها مهمة “انتحارية” في نظر الطاقم.
ووفقاً لتقرير نشره موقع شبكة “إن دي آر” الإذاعية والتلفزيونية الألمانية، فإن الفرقاطة “هامبورغ” قد غادرت في مهمة بالبحر الأحمر بدون جهاز رادار خاص يمكنها من اكتشاف الصواريخ القادمة وصدها.
ونقل التقرير عن أحد الجنود قوله إن العديد من الجنود يشعرون بعدم الارتياح تجاه هذه المهمة، واصفاً إياها بأنها “مهمة انتحارية”. وقد تم الإشارة إلى أن الفرقاطة “هامبورغ” ليست الوحيدة التي تفتقر إلى جهاز الرادار الخاص، حيث أكد ماركو ثييل، رئيس البحرية في جمعية الجيش الألماني، أن الفرقاطات الألمانية ليست مجهزة بهذا النوع من الرادارات.
وأضاف ثييل أن وزارة الدفاع الاتحادية قررت في 2017/2018 عدم تحديث التكنولوجيا على الفرقاطات لأسباب تتعلق بالتكلفة، على الرغم من تقييم حالة التهديد في ذلك الوقت. وقد تم التأكيد على أن الفرقاطة “هامبورغ” ستعتمد على السفن الحربية الأخرى المشاركة من دول أخرى والتي تمتلك أجهزة رادارية.
وقد أثار هذا الوضع قلقاً بين أفراد الطاقم، حيث نقل التقرير عن أحد الجنود قوله إن “الفرقاطة بدون جهاز رادار خاص هي أشبه بمهمة انتحارية”. وقد أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الاتحادية على أن الدفاع الجوي هو جهد جماعي، وأن القدرات تكمل بعضها البعض في مثل هذه المهام.
وقد أشار التقرير إلى أن المهمة في البحر الأحمر تعتبر عملية قتالية خطيرة، مما يسلط الضوء على المخاطر التي يواجهها طاقم الفرقاطة الألمانية. وقد دعا مراقبون إلى ضرورة إعادة تقييم حالة التهديد وتوفير المعدات اللازمة لضمان سلامة أفراد الطاقم.