الجديد برس/
ذكرت مصادر أمنية أن مدينة عدن تعيش حالة طوارئ أمنية وعسكرية غير معلنة في ظل التوتر على خلفية اصدار قرار بإيقاف القيادي النافذ في قوات الانتقالي يسران المقطري ، وكذا دعوات إقامة مليونية في ساحة العروض بالمدينة للمطالبة بالكشف عن مصير المختطف ” علي عبدالله عشال ” .
فيما أصدرت تعليمات للفصائل المسلحة التابعة للإنتقالي وكذا الفصائل الأخرى الموالية للسعودية في مدينة عدن برفع درجة الاستعداد القتالي .
وأعلنت قبائل أبين في بيان جديد تأييدها لاقامة مليونية في مدينة عدن للضغط على الأجهزة الأمنية في عدن للكشف عن مصير ” عشال” .
وزار رئيس الحكومة الموالية للتحالف أحمد بن مبارك ، القاعدة العسكرية والإدارية في مدينة عدن ، والتقى هناك وزير الدفاع اللواء محسن الداعري لبحث أخر تطورات اختطاف واختفاء ” عشال” .
وأضافت المصادر ان هناك مخاوف من الانتقالي والشرعية من تحول المسيرة المليونية الى ثورة شعبية في ظل السخط الشعبي على التدهور الأمني والوضع المعيشي والاقتصادي في ظل استمرار انهيار العملة .
يذكر أن وزير الدفاع الداعري كان قد رأس امس اجتماعا للجنة الأمنية العليا وأقر توقيف قائد قوات مكافحة الإرهاب التابعة للإنتقالي ” يسران المقطري ” والتحقيق معه في قضية اختفاء ” عشال ” ، غير أن الأخير رفض القرار وتوعد باعتقال وزير الدفاع الداعري في حال أي تحرك ضده .