الجديد برس:
أظهرت مديرة الإمداد والتجهيز، بالمديرية العامة للدفاع المدني، في قطاع غزة، استهجانها لاستمرار الاحتلال في ارتكاب المجازر، واستهداف الأعيان المدنية والمؤسسات المخصصة كمراكز إيواء بشكل يهدد حياة وأرواح مئات الآلاف من المجتمع الفلسطيني، وذلك باستخدام أسلحة أمريكية الصنع.
وفي بيان لها، استنكرت “قيام الاحتلال باستخدام قنابل، يمنع استخدامها، في مناطق مكتظة بالكثافة البشرية في ظل ازدياد الحصار على المستوى الإنساني، ووقف امدادات الوقود عن الدفاع المدني، وتقليصه عن مؤسسات إنسانية أخرى.
كما طالبت المديرية وكالة الامم المتحدة، لتشغيل اللاجئيين الفلسطينيين، بتحديد مخصص من الوقود، لصالح الدفاع المدني، للاستمرار في تقديم الخدمات في ظل زيادة كثافة الغارات الجوية، والمجازر الدموية بشكل يزيد من الأزمات الإنسانية.
كما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، أن طواقمه “غير قادرة على تلبية عشرات نداءات الاستغاثة، في غزة، لخطورة وكثافة القصف الإسرائيلي”، مضيفاً أن “الأنباء الميدانية الواردة من محافظة غزة تفيد بأن أوضاع السكان مأساوية للغاية، في ظل مواصلة الاحتلال استهداف المربعات السكنية، وتهجير المواطنين من أماكن سكنهم، ومراكز الإيواء”.
وفي سياق متصل، أكدت السلطات الصحية في غزة أن 33 طفلاً، على الأقل، تُوفوا بسبب سوء التغذية، معظمهم في المناطق الشمالية، التي ظلت، حتى وقت قريب، تتعرض لأعنف قصف منذ 7 أكتوبر.
وذكرت مجموعة من الخبراء المستقلين في مجال حقوق الإنسان، والمفوضين من الأمم المتحدة، أن زيادة عدد الوفيات مؤخراً بين الأطفال، بسبب سوء التغذية في قطاع غزة، تشير إلى انتشار المجاعة في أنحاء القطاع.