الجديد برس:
رفض يسران المقطري، قائد وحدة مكافحة الإرهاب في قوات المجلس الانتقالي، قرار اللجنة الأمنية العليا في عدن بإيقافه عن العمل وإحالته للتحقيق في قضية اختطاف وإخفاء المقدم علي عبد الله عشال الجعدني. وأكد المقطري أنه لا يعترف بشرعية اللجنة الأمنية العليا في الحكومة الموالية للتحالف.
ووفقاً لمصادر مطلعة في عدن، لا يزال يسران المقطري يمارس عمله في المدينة، وقد وجه قواته بالاستنفار، متوعداً باعتقال كل من يزج باسمه في قضية اختطاف المقدم الجعدني، بما في ذلك وزير الدفاع محسن الداعري.
وجاء هذا الرفض بعد اجتماع للجنة الأمنية العليا في عدن برئاسة وزير الدفاع محسن الداعري، حيث قررت اللجنة إيقاف المقطري من منصبه وإحالته للتحقيق. كما أقرت اللجنة ضبط المتهمين الرئيسيين الذين لم يتم ضبطهم بعد، بمن فيهم سميح عيدروس النورجي وتمام محمد غالب حسن (البطة) وبكيل مختار محمد سعد ومحمود عثمان سعيد الهندي.
وقد أثار هذا التطور قلقاً بشأن احتمال تصاعد التوترات بين المجلس الانتقالي والحكومة الموالية للتحالف، ومن جهة أخرى بين الانتقالي وقبائل محافظة أبين، التي تطالب بالكشف عن مصير المختطف علي عبد الله عشال الجعدني.