الجديد برس:
قرر مشايخ وحكماء ووجهاء محافظة أرخبيل سقطرى عدم التعامل مع رئيس هيئة المجلس العام لأبناء سقطرى مبارك علي قبلان، ورئيس دائرة المشايخ محمد دولي عبد الله، رافضين حضور اجتماع كان مقرر انعقاده في ديوان محافظة سقطرى بحضور المحافظ.
ووفقاً مذكرة وجهها المشايخ إلى مرجعية المجلس العام لمشايخ ووجهاء محافظتي المهرة وسقطرى السلطان عبد الله بن عيسى آل عفرار، اتهم مشايخ سقطرى قبلان ودولي بالوقوف وراء الظروف المعيشية الصعبة التي أنهكت المواطن بالاحتكار وغلاء الأسعار والتفكك المجتمعي والقبلي بسبب ممارساتهما وفاسدهما حيث لا يهمها سوى مصالحهما الشخصية، دون مراعاة لمعاناة المواطنين.
وطالبت المذكرة المشفوعة بقائمة المشايخ الموقعين عليها بأختامهم القبلية الرسمية، مرجعية المجلس العام آل عفرار بضرورة التدخل وإنهاء معاناة المواطنين في المحافظة المسالمة وإيقاف قبلان ودولي، وتسليم إدارة الهيئة التنفيذية في المجلس العام ودائرة المشايخ لأشخاص ذوي كفاءة، محملين المجلس مسؤولية اشتراكه في الفوضى والمعاناة التي تعيشها المحافظة وتأزيم أوضاعها منذ سيطرة الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتياً في يونيو 2020.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام محلية عن وصول ضباط إماراتيين إلى جزيرة سقطرى، بالتزامن مع حراك مجتمعي مناهض لسلطة الانتقالي التابعة لأبو ظبي، والمسيطرة على الجزيرة منذ أربعة أعوام.
ونقلت قناة “المهرية”، عن مصدر أمني، تأكديه بأن الضباط الإماراتيين شاركوا في اجتماع اللجنة الأمنية الذي عقده المحافظ رأفت الثقلي، والذي عُيّن بعد سيطرة المجلس الانتقالي على السلطة المعينة من حكومة التحالف، مشيراً إلى أن مشاركة الضباط الإماراتيين تسببت بحالة غضب في أوساط المسؤولين والشخصيات الاجتماعية من أبناء سقطرى المشاركين في الاجتماع.