عربي ودولي

جيش الاحتلال يقر بإصابة 4 من جنوده في عملية دهس في الرملة

الجديد برس:

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي وقوع 4 إصابات في صفوفه، في عملية الدهس التي تمت، اليوم الأحد، قرب الرملة في القدس المحتلة، بحسب ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.

وبحسب ما أورده موقع “واينت”، فإن ضابطاً وجندياً أُصيبا بجروح خطرة.

وقال إعلام إسرائيلي إن منفذ عملية “نير تسفي” استشهد، وهو الشاب محمد شهاب، 27 عاماً، من سكان كفر عقب في القدس الشرقية.

وأضافت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن العملية في الرملة مزدوجة، تخللها دهس وإطلاق نار على الجنود. ووفقاً لها، توجهت قوات الأمن الإسرائيلية إلى مكان تنفيذها فور وقوعها.

فصائل المقاومة تبارك العملية: لتصعيد الاشتباك

وعقب عملية الدهس، أكدت حركة حماس أن تلك العملية البطولية المركبة في مدينة الرملة المحتلة، “هي رد طبيعي على حرب الإبادة الوحشية، والمجازر البشعة التي تُرتكب ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وحملات الترويع والقمع والإرهاب في الضفة والقدس المحتلتين، والتي تواصل حكومة الاحتلال الإرهابية تنفيذها، في انتهاك فاضح لكافة القوانين والقرارات والمعاهدات الدولية”.

وفي بيان، نعت الحركة إلى جماهير الشعب الفلسطيني، الشهيد محمد شهاب (27 عاماً)، ابن بلدة كفر عقب شمالي القدس المحتلة، منفذ عملية الرملة البطولية، داعيةً الشباب الثائر في الضفة والقدس المحتلة، مواصلة ملاحقة هذا العدو الفاشي ومستوطنيه المجرمين، حتى كسر العدوان الإجرامي.

كما أكدت حماس على أن جرائم الاحتلال المتصاعدة ضد المدنيين العزل من أطفال ونساء وشيوخ، والاستهداف الجبان والخسيس لمخيمات النازحين والأحياء السكنية في غزة، والانتهاكات المتواصلة في الضفة الغربية والقدس، وضد الأسرى في السجون، “لن تزيد الفلسطينيين إلا إصراراً على المواجهة، وتصميماً على تصعيد العمليات ضد الاحتلال في كل مكان من أرضنا المحتلة، حتى استعادة حقوقنا كاملةً، وكنس الاحتلال الفاشي عن أرضنا ومقدساتنا”.

كذلك، باركت حركة الجهاد الإسلامي العملية، مشددةً على أنها “رد طبيعي على الإجرام المستمر الذي يمارسه الكيان الغاصب بحق شعبنا وأرضنا على امتداد الوطن”.

وإذ دعت الحركة بالرحمة للشهيد البطل محمد شهاب، فإنها أكدت أن الشعب الفلسطيني “لن يتوانى عن الرد على جرائم الاحتلال على امتداد فلسطين”.

بدورها، باركت لجان المقاومة في فلسطين عملية إطلاق النار و الدهس البطولية في الرملة، مؤكدةً أنها “تأتي رداً طبيعياً وأصيلاً وواجباً على المجازر الصهيونية في قطاع غزة، وفي مقدمتها مجزرة المواصي البربرية في خانيونس”.

وأضافت اللجان أن العملية البطولية المركبة “صفعة جديدة للكيان الإسرائيلي وقادته المتغطرسين المتعطشين للدماء، والمدعومين من الإدارة الأمريكية المجرمة”.

كما دعت لجان المقاومة كل أبناء الشعب الفلسطيني إلى “الانتفاض وتصعيد الثورة والمقاومة في كل شبر من فلسطين المحتلة ثأراً وإنتصاراً لدماء الشهداء التي تسفك على مرأى ومسمع كل العالم بتواطؤ وعجز دولي غير مسبوق”.

وفي السياق ذاته، قالت حركة المجاهدين الفلسطينية إن هذه العملية “تأتي لتؤكد أنه لا مكان آمن للعدو الصهيوني على أي شبر من أرضنا، وجاءت لتعكس حالة الثورة المتنامية في صفوف شعبنا تجاه العدوان الصهيوني المتواصل ضده في كل مكان”، كل جماهير الشعب الفلسطيمي والمجاهدين والمقاومين في كل مكان، إلى “تصعيد العمل المقاوم والانتفاضة في وجه العدو الصهيوني المجرم وقطعان مستوطينه”.

من جانبها، أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالعملية البطولية المزدوجة ضد جنود الاحتلال في مدينة الرملة المحتلة، قائلةً إنها تمثّل انتصاراً لدماء الشهداء واستجابةً سريعةً وجريئة من شعبنا في الرد على المجازر.

وأكدت الجبهة الشعبية حق الشعب الفلسطيني في المقاومة ضد الاحتلال بكافة الوسائل المشروعة، بما في ذلك المقاومة المسلحة، كوسيلة لوقف الجرائم الصهيونية وانتزاع الحقوق الوطنية العادلة.

وتتالى عمليات الدهس وإطلاق النار التي تستهدف جنود الاحتلال ومستوطنيه في مناطق مختلفة من فلسطين المحتلة، وذلك بالتزامن المجازر  التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة، وآخرها مجزرتي مواصي خان يونس وحي الشاطئ غرب مدينة غزة.